✍️ تقرير خاص من إيجيبت سكور
شهد موسم 2025 للفريق الأول بنادي الاتحاد السكندري موسمًا فاشلًا بكل المقاييس، بعدما جاءت هزيمة الكأس أمام بابافاصليو والخروج من دور الـ32 لتقضي على آمال الفريق.
تعاقب على تدريب الفريق طلعت يوسف، الذي تلقى هزائم متتالية حالت دون استمراره، ثم جاء عبد العاطي الذي حقق فوزًا وحيدًا فقط مع 5 تعادلات وهزيمتين، لكن شكل الفريق ظل سئ للغاية.
الجماهير العريضة للاتحاد تطالب اليوم بتسريح لاعبين كثيرين لا يصلحون لتمثيل النادي، والمطالبة بالاعتماد على أبناء النادي الشباب من مواليد 2005 و2007، لكن للأسف هناك تعنت شديد في السماح لهم بالظهور في القائمة أو المشاركة الفعلية.
ويُثنى على طلعت يوسف وحده كونه منح الفرصة لشباب الاتحاد، بينما المدربون الآخرون خضعوا لضغوط السماسرة ووكلاء اللاعبين، ما أدى إلى استمرار الفشل وعدم وجود أمل في الإصلاح إلا بالاعتماد الحقيقي على أولاد النادي.
الحقيقة أن النادي بحاجة لثورة في التشكيلة، بعد سنوات من الازدواجية والفشل والفريق لم يعد يحتمل سياسة إحضار 17 لاعبًا والتخلص من 17 آخرين كل صيف، وهو أمر مؤسف للغاية.
نتذكر أيام المجد مع عمود فقري متميز كان يضم المهاجم مابللو، والمدافع علاء، وحارس المهدى، والغندور في الوسط، ومعهم الخبرات مثل إبراهيم حسن وأحمد عادل. واليوم،في ظل وجوذ مجدي عبد العاطي مدرباً للفريق لا بد من التمسك بشباب النادي والاعتماد عليهم لضمان مستقبل أفضل.
الجمهور مطالب بعدم الهتاف للصفقات الجديدة قبل أن تثبت جدارتها على أرض الملعب، ويجب الابتعاد عن الهتافات السلبية التي تضر بالفريق وتبعده عن النجاح.
خروج اللاعبين بالتراضى أثبت نجاحه، ويمكن الاستفادة منه في استثمارات ناجحة كما يفعل نادي سموحة، لكن للأسف النادي لا يزال يعاني من نفس الأخطاء المتكررة.