حالة من الحزن والاحباط تسيطر على جماهير الاتحاد السكندري، بعد سنوات من المحاولات التي اقترب فيها الفريق من تحقيق البطولات دون أن يتمكن من حسم أي لقب لصالحه، حيث ترى الجماهير أن الأخطاء المتكررة والقرارات غير المدروسة كانت سببًا رئيسيًا في هذا الوضع.
سبع سنوات من المنافسة القوية، اقترب خلالها الاتحاد من تحقيق إنجازات كبرى، سواء في البطولات الإفريقية أو العربية، وحتى على مستوى كأس مصر، لكن دائمًا ما كانت هناك خطوة واحدة تفصل الفريق عن المجد، لتتحول الأحلام إلى خيبة أمل متكررة.
الجماهير تحمل محمد مصيلحي رئيس الناي، ووكلاء اللاعبين والسماسرة جزءًا كبيرًا من المسؤولية، معتبرة أن التعاقدات الأخيرة لم تكن على المستوى المطلوب، وأن الإنفاق الكبير على المدربين الأجانب لم يحقق أي فائدة حقيقية للفريق، بينما كان يمكن توجيه هذه الموارد لدعم استقرار الفريق مع مدرب مثل مؤمن سليمان منذ بداية الموسم.
الرسالة الأهم من الجماهير إلى إدارة النادي هي أن القرارات يجب أن تكون من أجل الاتحاد فقط، بعيدًا عن أي حسابات شخصية أو تأثيرات خارجية، فالنادي بحاجة إلى تصحيح المسار باتخاذ قرارات صحيحة لمرة واحدة فقط، حتى يعود إلى الطريق الصحيح وتتحقق أحلام الجماهير التي طال انتظارها.