✍️ محمد الشريف
لم تمر مباراة الاتحاد السكندري أمام سموحة مرور الكرام على جماهير زعيم الثغر، فالتعادل الذي انتهت به المواجهة كان كافيًا لتفجير موجة غضب عارمة على مواقع التواصل، وسط اتهامات مباشرة للاعبين والإدارة بأنهم لا يستحقون تمثيل النادي الكبير.
“لا روح ولا دم ولا نخوة!”
هكذا بدأ جمهور الاتحاد هجومه على الفريق، مؤكدين أن ما يحدث لا يليق بتاريخ واسم نادي الاتحاد العريق، مشيرين إلى أن اللاعبين الحاليين هم الأضعف منذ سنوات، ولا يملكون أي حماس أو رغبة في الفوز، حتى وإن كانت الظروف تصب في صالحهم.
الجمهور وصف ما يحدث بأنه “عار كروي”، مستنكرين أن يصل طموح المشجع إلى مجرد البقاء في الدوري، في وقت كان الفريق ينافس في مواسم سابقة على المربع الذهبي وكأس مصر.
اتهامات بالإهمال والتواطؤ
لم يتوقف الغضب عند اللاعبين فقط، بل وصل إلى الإدارة والوكلاء والمدربين، حيث اتهمتهم الجماهير بجلب لاعبين لا يملكون المستوى الفني المطلوب، وقالوا إن “السماسرة” سيطروا على القرار داخل النادي، وأصبح الكيان العريق رهينة لصفقات مشبوهة لا تخدم سوى أطراف معينة.
“ريحة الاتفاق باينة”
الجماهير لمّحت أيضًا إلى أن نتيجة مباراة سموحة كانت “متفق عليها”، حيث جاء الأداء باهتًا، دون أي نية للفوز، متسائلين: “لو عملتوا تقسيمة في التمرين، هتخسروا من بعض!”، في إشارة إلى غياب الجدية والغيرة الكروية.
دعوات بالرحيل وصرخة أمل
اختتم الجمهور غضبهم بتمني أن تنتهي هذه المرحلة سريعًا، مؤكدين أن الاتحاد السكندري يحتاج إلى غربلة شاملة، سواء على مستوى اللاعبين أو الإدارة. وطالبوا كل من تسبب في “القهر والحسرة” لجماهير الكرة في الإسكندرية بالرحيل.
“نتمنى من ربنا الموسم يعدّي على خير.. وما نشوفش وشكم تاني!”.. كانت هذه هي آخر كلمات جمهور الاتحاد، التي تلخص حالة الحزن والخذلان التي يشعر بها مشجعو هذا الكيان الكبير.