شهد نادي الاتحاد السكندري اليوم تحولًا كبيرًا في مسار الفريق الأول لكرة القدم، حيث تسلم الكابتن طلعت يوسف رسميًا قيادة الفريق خلفًا للقبرصي بابا فاسيليو، بعد فشل الأخير في تحقيق الطموحات التي تنتظرها جماهير زعيم الثغر.
وتمت مراسم التسليم في اجتماع مغلق ضم رئيس النادي محمد مصيلحي، والمدرب السابق فاسيليو، والمدير الفني الجديد طلعت يوسف.
هذا التغيير لم يأتِ بسهولة، حيث ضغطت جماهير الاتحاد السكندري بشكل كبير لإحداث هذا التحول، منتصرة على رغبة وغرور محمد مصيلحي الذي بدا متمسكًا بقرار الإبقاء على فاسيليو لفترة طويلة.
ومع تصاعد الغضب الجماهيري وتزايد المطالبات بتغيير القيادة الفنية، اضطر مصيلحي للرضوخ لمطالب الجماهير والاعتراف بأن التيار كان أقوى منه.
طلعت يوسف، الذي يحظى بشعبية واسعة بين جماهير الاتحاد، يعود إلى قيادة الفريق في توقيت حساس، مع وعد بإعادة الاستقرار وتحقيق النتائج التي تتناسب مع طموحات جماهير النادي. وفي تصريح مقتضب، أكد يوسف أنه جاهز لتحدي المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لإعادة زعيم الثغر إلى مكانته الطبيعية.
الجماهير، من جانبها، أبدت ارتياحها لهذا القرار، معتبرة أن انتصارها هذه المرة دليل على أهمية صوت المدرج وتأثيره الكبير في تصحيح مسار النادي.
ويأمل الجميع أن تكون هذه الخطوة نقطة انطلاق جديدة للفريق تحت قيادة طلعت يوسف، الذي سبق أن حقق نجاحات ملموسة في تجاربه السابقة مع النادي.