✍️ ايجيبت سكور
مع عودة هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إلى القاهرة اليوم قادمًا من الولايات المتحدة، تتزايد المطالب في الشارع السويسي بضرورة تحرك جماهيري ورسمي لاستعادة حق نادي منتخب السويس في البقاء بدوري المحترفين، أسوة بما حدث مع أندية أخرى في الدوري الممتاز.
جماهير السويس، ومجلس إدارة النادي، وروابط المشجعين، والقيادات البرلمانية والسياسية بالمحافظة، مطالبون بالتحرك السريع واتخاذ خطوات واضحة للمطالبة بالعدالة، في ظل ما وصفه أنصار النادي بـ”موسم كارثي” على مستوى قرارات اتحاد الكرة، والذي شهد بحسبهم مخالفات واضحة للائحة المسابقات المعتمدة بداية الموسم.
أبرز النقاط المثارة ضد اتحاد الكرة:
1. إلغاء الهبوط في الدوري الممتاز لصالح أندية مثل الإسماعيلي والمحلة، بالمخالفة للوائح.
2. منح نادي لافيينا فرصة استثنائية للبقاء بالمحترفين بلعب مباراة فاصلة ضد نادي من القسم الثالث (أسمنت أسيوط) بعد نهاية الموسم، رغم وضوح اللائحة.
3. إتاحة فرصة استثنائية لأسمنت أسيوط للمنافسة على الصعود رغم عدم أحقيته وفق اللائحة.
4. صعود ثلاث فرق دفعة واحدة للممتاز ب دون إقامة دورة ترقي، بالمخالفة لما تم إرساله للأندية في بداية الموسم.
جماهير السويس و المطلب الأساسي:
إلغاء الهبوط من دوري المحترفين أسوة بالدوري الممتاز، وزيادة عدد الفرق إلى 20 فريقًا كما كان الحال بالموسم الماضي، لضمان العدالة لنادٍ جماهيري مثل منتخب السويس.
نادي منتخب السويس ليس مجرد فريق، بل رمز جماهيري وتاريخ عريق، ومطالب جماهيره بالعدالة لا تقل شرعية عن أي نادٍ آخر.
فهل يتحرك المسؤولون لإنصاف هذا الكيان؟