جمهور الاتحاد السكندري.. الجمهور العاشق والمحب للكيان، جمهور لا يخذل فريقه مهما اشتدت الأزمات.
تحمل رحيل رئيس النادي قبل انطلاق الموسم الجديد، ورحب برئيس جديد من أبناء مجلس الإدارة الحالي، وقرر منحه الدعم والمساندة حتى الرمية الأخيرة، احترامًا للكيان وتاريخه الكبير.
لكن السؤال الآن: من يُحاسب على التفريط في موهبة بحجم مؤمن شريف؟
اللاعب، ابن النادي، أحد أبرز المواهب في صفوف الناشئين، يسير على خطى مروان عطية.. والسيناريو يتكرر بالحرف:
- اللاعب في طريقه إلى النادي الأهلي.
- الصفقة تمرر تحت ستار “تبادل” بلا معنى فني حقيقي.
- اللاعب سيُقيد في الأهلي تحت السن، رغم أنه مقيد بالفعل في صفوف الاتحاد السكندري!
هل أصبحنا أسهل نادٍ يُستغفل؟
ما يحدث يؤكد أننا أكثر الأندية سذاجة في التعامل مع ملف الناشئين، حيث تُستدرج المواهب مجانًا تقريبًا من الاتحاد، ويُعاد تدويرها داخل الأهلي بقوة إعلامية وتسويقية، بينما لا يستفيد الاتحاد فنيًا ولا ماليًا.
في هذه الصفقة، يتم الحديث عن تبادل بـمحمد عبد الله ناشئ الأهلي، ولكن هل هذا اللاعب يُوازي فعلاً قيمة مؤمن شريف؟ وهل هناك لجنة فنية قيمت اللاعبَين؟ أم أن الأهلي هو من يُملي ويأخذ ما يشاء؟!
جماهير الاتحاد لن تسكت
لن نسكت على التفريط في نجوم فريقها.. ولن تنسى ما حدث في ملف مروان عطية.
وإن تكرر المشهد الآن مع مؤمن شريف، فإن المسؤولية تقع على كل من وافق ووقّع ومرر هذه المهزلة.
الاتحاد السكندري أكبر من أن يكون مخزن مواهب للأهلي.