في الوقت الذي تتزايد فيه طموحات الأندية المصرية لتقديم موسم قوي ومنافسة شريفة، فجّرت تصريحات الإعلامي كريم رمزي جدلًا واسعًا بشأن الجوائز المالية لبطولة الدوري الممتاز، مؤكدًا أن العائد المالي للفريق البطل لا يتناسب على الإطلاق مع حجم التكاليف والإنفاق.
مكافأة لا تُواكب الطموحات
أوضح رمزي أن بطل الدوري المصري سيحصل على جائزة مالية قدرها 5 ملايين جنيه فقط، أي ما يعادل نحو 100 ألف دولار.
ورغم أن هذا الرقم قد يبدو مناسبًا على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُقارن بمكافآت البطولات في دول أخرى، ما اعتبره البعض “تقزيمًا لقيمة البطولة”.
مفارقة صارخة في الأرقام
التناقض الأكبر، بحسب رمزي، يكمن في الفجوة الكبيرة بين جوائز الدوري وميزانيات الأندية. فبعض الأندية لا تقل ميزانيتها السنوية عن 40 مليون جنيه، مما يجعل الجائزة مجرد نقطة في بحر المصروفات، خاصة إذا قورنت بما يتقاضاه لاعب واحد في فريق كبير.
مقارنات إقليمية تُحرج الدوري المصري
تطرق الإعلامي الرياضي إلى نماذج من الدوريات المجاورة، حيث يمنح الدوري السعودي أبطال المسابقة أكثر من 10 ملايين دولار، بينما تصل الجائزة في الدوري المغربي إلى 3 ملايين درهم، وفي تونس إلى نحو 1.5 مليون دينار، وهو ما يعكس الهوة الواضحة بين مصر وباقي البطولات الإقليمية.
وعود بزيادة مرتقبة
رغم الانتقادات، أكدت رابطة الأندية أن الجوائز قابلة للزيادة في حال توقيع عقود رعاية جديدة أو تحسين عوائد البث الفضائي، ما يفتح باب الأمل أمام الأندية لمكافآت أفضل في المستقبل، إذا ما تحركت العجلة التسويقية بالشكل المطلوب.