كمال سعد
خيّم الحزن على جماهير غزل المحلة وكل الوسط الرياضي، بعد رحيل الكابتن صابر عيد نجم منتخب مصر ونادي غزل المحلة السابق، أحد أبناء القلعة المحلاوية المخلصين، الذين تركوا بصمة إنسانية وفنية لا تُنسى داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
وشهدت مراسم الوداع لحظات مؤثرة، كان عنوانها دموع الكابتن خالد عيد، شقيق الراحل، والتي لم تستطع حبس مشاعر الفقد، في مشهد أبكى المحلاوي وأعاد إلى الأذهان مسيرة عائلة قدّمت الكثير لكرة القدم المصرية، وضربت أروع الأمثلة في الانتماء والعطاء.
وكان موقع Egypt Score قد انفرد بنشر تفاصيل مؤثرة عن وداع الكابتن صابر عيد، مسلطًا الضوء على علاقته الخاصة بجماهير غزل المحلة وزملائه داخل وخارج الملعب، وكيف تحوّل يوم الرحيل إلى مشهد إنساني صادق اختلطت فيه الدموع بالدعاء، والحزن بالفخر بتاريخ لاعب احترمه الجميع.
وأكدت مصادر قريبة من أسرة الراحل، في تصريحات خاصة لـ Egypt Score، أن الكابتن خالد عيد حرص على توديع شقيقه وسط أبناء ناديه وجماهيره، معتبرًا أن غزل المحلة لم يكن مجرد نادٍ في مسيرة صابر عيد، بل كان بيت العمر والانتماء الحقيقي.
وتفاعل عدد كبير من نجوم الكرة المصرية وأبناء غزل المحلة مع الخبر، وحرصوا على نعي الكابتن صابر عيد، مشيدين بسيرته الطيبة وأخلاقه الرفيعة، مؤكدين أن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب كل من عرفه أو تابع مسيرته.
رحل الجسد، وبقي الأثر، وستظل دموع خالد عيد شاهدًا صادقًا على فراقٍ موجع، وعلى قصة وفاء وأخوة وإنسانية نادرة في ملاعب كرة القدم..وإنا لله وإنا إليه راجعون.














