في مشهد يفتح باب التساؤلات حول حدود الدعاية الانتخابية، زار حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، كنيسة العذراء والأنبا موسى بمنطقة كفر طهرمس في فيصل، اليوم، لدعم مرشحة الحزب لمجلس الشيوخ، منى عبد العزيز، ضمن حملتها الانتخابية.
والتقى رئيس الحزب بعدد من رجال الدين داخل الكنيسة، من بينهم القس أنسطاسي، والقس فانوس، والقس سرافيم، وذلك بحضور كل من أحلام زكري بشاي وشيماء عادل من اللجنة الإعلامية، إلى جانب أمينة المرأة عن محافظة بني سويف.
وخلال اللقاء، شدد الحضور على أهمية دعم الدولة ومؤسساتها والقيادة السياسية، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار، بينما صرحت المرشحة منى عبد العزيز أنها تأمل في الفوز بالانتخابات لتكون جزءًا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتنفيذ تعليمات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الزيارة أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يراها دعمًا مشروعًا في إطار احترام المؤسسات الدينية، وبين من يطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة استخدام دور العبادة في حملات انتخابية.