أدلى المغربي حسين عموتة المدير الفني السابق لمنتخب الأردن، بتصريحات قوية عبر قنوات الكأس القطرية كشف خلالها كواليس رحيله قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، مؤكدًا أن القرار جاء بعد فترة من عدم الارتياح على الصعيدين المهني والشخصي.
وقال عموتة إنه أصرّ على مغادرة الأردن قبل كأس آسيا، موضحًا أنه لم يشعر بالراحة خلال فترة عمله، وأضاف: “عائلتي لم تكن معي في الأردن، وأنا شخص أقدّر العائلة كثيرًا، وهذا أثّر عليّ بشكل كبير.”
وأشار المدرب المغربي إلى أنه ورغم عدم الارتياح، إلا أن علاقته باللاعبين كانت ممتازة، قائلاً: “اللاعبون محترمون وأحبّهم جميعًا.”
لكن عموتة لم يُخفِ انتقاداته للجانب الإداري والإعلامي، حيث صرّح: “لا توجد احترافية في التعامل الإداري والصحفي في الأردن.”
كما أكد أن التحضيرات لبطولة كأس آسيا لم تكن جدّية بالشكل المطلوب: “لم تكن هناك جدّية في الإعداد، رغم أن المنتخب كان قادرًا على تحقيق أفضل مما تحقق.”
وكشف عموتة أنه ورغم هذه الظروف، حرص على استكمال المرحلة الأولى من التصفيات احترامًا للجهات العليا في الأردن، قائلاً:“استحييت من الجهات العليا، وأكملت المرحلة الأولى من التصفيات تقديرًا لهم.”
وتفتح هذه التصريحات الباب مجددًا أمام الجدل حول بيئة العمل داخل المنتخبات العربية ومدى جاهزيتها لتهيئة الظروف المناسبة للمدربين واللاعبين لتحقيق النجاح.










