✍️ بقلم – كمال سعد
في خطوة مفاجئة لكنها متوقعة في ظل الأجواء الصعبة، تقدم المدرب المصري خالد جلال باستقالته من منصبه كمدير فني لفريق التحدي الليبي، لينهي بذلك رحلته القصيرة مع الفريق الأول لكرة القدم، بعدما اصطدمت طموحاته بجدار من التحديات المعقدة.
وأكد جلال في حديثه أن قراره بالرحيل جاء بعد أن أصبحت الظروف المحيطة أقوى من أي رغبة في النجاح، مشيرًا إلى أن الإمكانيات المتاحة لم تكن كافية لبناء فريق قادر على المنافسة، بجانب معاناة الفريق من سوء حظ واضح في عدد من المباريات الحاسمة.
وقال جلال: “الحديث عن عدم التوفيق ليس دقيقًا، فالوضع أكبر من مجرد غياب الحظ و الإمكانيات محدودة، والضغوط كبيرة، والواقع يفرض نفسه بقسوة”.
من جانبه، وجه نادي التحدي رسالة شكر وتقدير للمدرب المصري، معبرًا عن امتنانه لما قدمه من جهد وإخلاص، رغم صعوبة المرحلة.
وأضاف بيان النادي: “نتمنى للكابتن خالد جلال وطاقمه الفني التوفيق والنجاح في خطوتهم القادمة، وسيظل باب التحدي مفتوحًا أمامهم في أي وقت”.
رحيل خالد جلال يفتح باب التساؤلات حول مستقبل التحدي في الموسم المقبل، ومدى قدرة الإدارة على تجاوز العقبات واختيار بديل قادر على التعامل مع الوضع المعقد في الدوري الليبي.
عودة السنفاز
جدير بالذكر أن ابن النادي، أحمد السنفاز، قد تولى المهمة الفنية لفريق التحدي عقب استقالة خالد جلال، في محاولة لإعادة التوازن وقيادة الفريق نحو مسار أفضل خلال ما تبقى من الموسم.