✍️ محمد محمود
لم يكن فشل الأهلي في التعاقد مع أحمد سيد زيزو مجرد صفقة لم تكتمل، بل تحوّل إلى صفعة مدوية على وجه الإدارة الحمراء، التي وضعت كل أوراقها في هذا الملف، فخسرت الكثير.. وإليك التفاصيل يقدمها ايجيبت سكور :
1- ضياع صفقة “أسطورية”
خسر الأهلي فرصة ضم لاعب يُصنّف ضمن الأفضل في تاريخ الكرة المصرية مؤخرًا، لاعب كان سيشكّل ثنائيًا ناريًا بجوار نجوم الزمالك السابقين مثل بن شرقي وأمام عاشور، بينما يعاني لاعبو الأهلي الحاليون من فشل متكرر في البطولات العالمية، ما زاد من فضائح الفريق على الساحة الدولية.
2- ضياع ملايين الدولارات
شركات الدعاية والرعاية كانت مستعدة لضخ أموال طائلة فور الإعلان عن الصفقة، وقامت إدارة الأهلي بإبلاغ زيزو بأنه سيكون واجهة الحملة التسويقية الكبرى، لكن كل هذه الخطط سقطت مع سقوط الصفقة.
3- خسارة حملات الإعلام والترويج
الأهلي أنفق أموالاً كبيرة لتمرير أخبار مفبركة حول توقيع اللاعب، وادّعاءات بانتقال الأموال لوالده، وتسليم سيارات فارهة من نوع رانج روفر، بالإضافة إلى مزاعم بوجود جلسة تصوير توقيع وبدء تصوير إعلانات.. وكل هذا ذهب في مهب الريح بعد انكشاف الحقيقة.
4- تريزيجيه في ورطة
واحدة من شروط تريزيجيه للانضمام للأهلي كانت التعاقد مع زيزو لتكوين جبهة هجومية قوية في مونديال الأندية. الإدارة التزمت بتحويل عقده إلى الدولار لكنها فشلت في تنفيذ البند الأهم.. فهل يُراجع تريزيجيه قراره؟
5- الغضب الجماهيري قادم
جمهور الأهلي الذي تم تخديره إعلاميًا بصفقة زيزو، لن ينسى بسهولة خيبة الأمل. فالترويج لهذه الصفقة جاء كستار للانسحاب المهين أمام الزمالك.. ومع انكشاف اللعبة، السخط الجماهيري بات مسألة وقت.
6- كولر ضحية الكذبة
المدير الفني مارسيل كولر بدأ بالفعل تغيير مراكز بعض اللاعبين تمهيدًا لقدوم زيزو، بل ووضع خططه الفنية في كأس العالم للأندية على أساس وجود اللاعب، لتأتي الصدمة وتفقده كل أوراقه التكتيكية المرتبة.