في لحظة تختلط فيها مشاعر الفخر بالعزة، كتبت الدكتورة أماني البحيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح، ووكيل كلية التربية الرياضية جامعة طنطا كلمات نابضة بالحماس في حق أبطال مصر، وبخاصة الفتي الذهبي محمد السيد، الذي بات واحدًا من أبرز نجوم لعبة السلاح وصوتًا لراية مصر في المحافل الدولية.
وجاءت كلماتها لتعبّر عن حالة عامة يعيشها الشارع الرياضي مع كل إنجاز يحققه أبطال السلاح، مؤكدة أن النصر ليس مجرد ميدالية تُعلَّق على الصدر، بل حالة انتماء ومسؤولية ورفع لاسم الوطن عاليًا.

وتقول د. أماني البحيري في رسالتها التي حملت روح الأم المصرية وفخر القائدة الرياضية:
“الله الله على أبطالنا في كل الألعاب.. الله الله رفعوا علمنا وكادوا الأغراب. ولما محمد السيد يرفع سيفه في وش أعدائنا، ربنا بالنصر يسدد له ويجيب حقنا وحق إخواتنا.”
وتُضيف مؤكدة أن الإيمان هو سر القوة: “النصر دايمًا حليف لينا.. علشان إيماننا مخلينا عاليين في السما يا ولادنا.. وربنا يفرّح أهالينا.”
وترى البحيري أن النصر لا يكون فقط في ساحات المعارك، بل في كل مجال يُثبت فيه أبناء مصر تفوقهم وتميزهم، قائلة:
“النصر مش لازم يكون حرب بدمار.. مع أن ولادنا هناك واقفين جاهزين وصاحيين وربنا بيعين.. لكن هنكون أفضل منهم ونكسبهم ونعلمهم إن اللي يعمل خير ربنا يحبه ويسدد له.”
وتستمر كلماتها في وصف الفارس المصري الذي يبهر العالم في كل ظهور:
“ابننا بيجول ويصول.. بسلاحه وسيفه الكل يقول: تسلم يا محمد يا ابن السيد.. وتحيّة لأمه بنت الأصول.”
وتختتم البحيري رسالتها بالدعاء والتمنيات للمستقبل:
“ربنا يكلل كل كفاح ويكون آخره نجاح.. يا مشرف بلدك ومعليها.. نرفع علمنا لفوق وفوق علشان الكل يفوق ويعرف مكانتنا في وسط الكون.”
وتُهدي كلماتها إلى محمد السيد قائلة:
“تسلم إيدك يا بطل.. وربك محبة في كل الناس.. من أخ يحبك ويدعيلك.. ربنا يسترها معاك ويديك أحسن مما تتمنى يا ابن الناس.”
ويعكس المقال رسالة واضحة:
مصر لا تملك فقط أبطالًا في ساحات اللعب، لكنها تمتلك روحًا لا تُقهر.. وروح هذه الأمة تتجلى اليوم في سيف محمد السيد وكل يدٍ تعمل لترفع راية الوطن.











