رئيس الاتحاد الأرجنتيني يدافع عن ميسي ويعلق على مستقبل سكالونى

أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، اليوم الإثنين، أنه “لا شك لديه” بشأن استمرار ليونيل سكالوني، كمدرب للمنتخب الوطني، في ظل بعض الشائعات التي أثيرت في الساعات الماضية.

وكان سكالوني قد قاد منتخب الأرجنتين مؤخرًا إلى الفوز ببطولة كأس العالم قطر 2022، على حساب منتخب فرنسا.

تُعد تلك البطولة هي الثالثة التي يحققها سكالوني مع راقصي التانجو، بعد كوبا أمريكا 2021، وكأس أرتيمو فرانكي.

أعلن الاتحاد الأرجنتيني قبل بطولة كأس العالم تجديد عقد سكالوني حتى عام 2026، ولكن اتضح أن التوقيع لم يتم حتى الآن، مما أدى إلى فتح باب من التكهنات حول مستقبله.

قال تابيا في تصريحات نشرتها شبكة “إسبن” العالمية: “لا شك في أن سكالوني سيظل مدربًا لمنتخب الأرجنتين، هو مدرب المنتخب الوطني، كلانا نلتزم بكلمتنا”.

أضاف: “لقد ذهب في رحلة بسبب إصدار جواز سفر لأحد أبنائه، وعندما يعود إلى البلاد سنتحدث كما فعلنا حتى يوم أمس”.

واصل: “عندما اضطررت لاتخاذ قرار بشأن تعيين سكالوني في منصبه كمدرب للمنتخب، لم يوافق 99% من المسؤولين، ولكنهم لم يجرؤوا على قول ذلك، اعتقدوا أنني مجنون، هو مدرب رائع، حقق 3 ألقاب في أقل من عامين”.

دافع تابيا عن لحظة الغضب التي عانى منها ليونيل ميسي بعد مباراة الأرجنتين وهولندا، وتوجيهه الإهانة للاعب الخصم فيجورست، حيث قال: “إنه أرجنتيني أكثر منا، عاش في برشلونة لسنوات عديدة ولم يغير لهجته أبدًا”.

اختتم: “كان يتحدث دائمًا بنفس النغمة والجينات هي تلك، ولهذا السبب كان رد فعله بهذه الطريقة”.

حقيقة رغبة ميسي في تقديم كأس العالم بـ”حديقة الأمراء” بعد عودته لفرنسا

من ناحيةٍ أخرى، كشفت تقارير صحفية حقيقة رغبة ليونيل ميسى، نجم الأرجنتين، في عرض كأس العالم في معقل باريس سان جيرمان، في فرنسا.

كان ميسي قاد منتخب الأرجنتين، يوم الأحد الماضي، للفوز بكأس العالم في نسخته الثانية والعشرين على حساب فرنسا.

استضاف ملعب “لوسيل” مباراة الفريقين في نهائي البطولة، حيث فازت الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

ظهرت تقارير صحفية في اليومين الماضيين تفيد بأن ميسي يرغب في تقديم كأس العالم في ملعب باريس سان جيرمان، حديقة الأمراء، بمجرد عودته إلى فرنسا.

زعمت تلك التقارير أن مسؤولي باريس سان جيرمان رفضوا طلب ميسي، لحساسية الموقف بالنسبة لدولة فرنسا، ونجم الفريق كيليان مبابي.

ولكن الصحفي الفرنسي الشهير Hadrien Grenier، ذكر نقلًا عن Arthur Perrot، أن ذلك الأمر لم يحدث من الأساس.

وأوضح أن ميسي لم يطلب من إدارة باريس سان جيرمان تقديم كأس العالم في ملعب الفريق، ولا يوجد مناقشة لهذا الأمر داخليًا.