✍️ مصطفي رضا
غزل المحلة.. النادي الذي قدم الخير للكثيرين، النادي الذي كان دائمًا بيتًا لأبنائه، والكيان الذي يحمل تاريخه بين أقدام لاعبيه وجماهيره الوفية.
ولكن، فجأة نجد البعض من أبناء المدينة يتغنون بجماهير الإسماعيلي، يحتفلون بتفوق المنافس، ويتناسون أن غزل المحلة هو الأصل والانتماء.
عيب! كيف لمن نشأ في أحضان هذا النادي أن يتحول إلى مشجع للفريق المنافس؟ كيف لجماهير كانت دائمًا درعًا وسندًا للغزل أن تتناسى أفضال ناديها وتمنح حماسها ودعمها لغيره؟ الانتماء ليس مجرد شعار، وليس كلمات تُقال، بل هو موقف ورحلة طويلة من الولاء والإخلاص.
ما يحدث الآن أمر غير مقبول، وغزل المحلة لن يسقط رغم أنف الجميع. النادي لا يزال يقاتل، ورجاله في الميدان يبذلون كل ما لديهم للبقاء بين الكبار..فمن كان محلاويًا بحق، فليثبت ذلك الآن، وليس بالكلمات، بل بالمواقف والدعم الحقيقي.
المحلة فوق الجميع، ومن كان قلبه مع النادي فليظهره الآن.. أما من اختار التشجيع خارج أسوار المحلة، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين!