أكد جوردي ألبا، الظهير الأيسر المخضرم لإنتر ميامي، أن فريقه يتطلع لخوض تحدٍ كبير في كأس العالم للأندية، مشددًا على أن جميع المباريات ستكون صعبة وتتطلب قتالًا شرسًا لتحقيق نتائج مميزة.
رغم بلوغه السادسة والثلاثين، يعرب ألبا عن شعوره بذات الحماس والرغبة في المنافسة، إذ قال في حواره مع موقع فيفا: “أدرك مدى صعوبة الأمر. لقد حالفني الحظ باللعب لبرشلونة إلى جانب بعض من أفضل اللاعبين في العالم، وأعرف مدى صعوبة المنافسة ضد الفرق الكبرى”، هكذا قال ألبا، مضيفًا: “أنا الآن في إنتر ميامي، لكن حبي وشغفي للعبة لم يتلاشَ”.
يرى ألبا هذه البطولة فرصة كبيرة لفريقه، خاصة وأن معظم اللاعبين لم يسبق لهم خوض منافسة بهذا الحجم، مؤكدًا على أهمية الاستمتاع بالرحلة. وعن طموحات إنتر ميامي في أول ظهور عالمي لهم، صرح ألبا: “نريد أن نكون منافسين وأن نترك بصمتنا، لأن هذه هي المرة الأولى التي تتاح لنا فيها فرصة اللعب على المسرح العالمي. لدينا آمال كبيرة كفريق وللنادي ككل، ونحن حريصون على جعل الجماهير تشعر بالفخر”.
لم تخلو كلمات ألبا من الإشادة بشريكه القديم والجديد، ليونيل ميسي. وصف ألبا علاقتهما بأنها “لا تتطلب سوى نظرة واحدة لندرك ما يفكر به كل منا”، مشيرًا إلى السنوات العديدة التي تشاركا فيها غرفة تبديل الملابس في برشلونة ثم لم شملهما في ميامي. وأكد ألبا التأثير الإيجابي لميسي على مسيرته: “لطالما قلت إن ليو يحسّن أي فريق ينضم إليه، وقد جعلني لاعبًا أفضل. لقد استفدتُ من عدد لا بأس به من تمريراته الحاسمة، وله الفضل أيضًا في تمكني من تحقيق الكثير من التمريرات الحاسمة”. وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا التعاون لسنوات عديدة قادمة، معتبرًا اللعب بجانب “أعظم لاعب في كل العصور” شرفًا عظيمًا.
وبشأن مواجهة الأهلي في افتتاح مونديال الأندية، أكد ألبا: “جميع مباريات دور المجموعات ستكون مميزة. نبدأ مشوارنا بمباراة صعبة، لكننا محظوظون بما يكفي للعب هنا على أرضنا، ونأمل أن تحضر الجماهير وتدعمنا وتستمتع بالمباراة.”
واختتم ألبا حديثه بالتعبير عن مدى الإثارة التي تحملها هذه البطولة للولايات المتحدة والمشجعين: “إنه لأمرٌ مثير للولايات المتحدة وللمشجعين هنا أن يحظوا بفرصة خوض تجربة منافسة بهذا المستوى الرفيع… أتطلع بشدة لبدء المنافسات ورؤية جميع الفرق هنا”.