بدأت رحلتي الكروية لاعبًا في نادي شباب كفر الشيخ وكنت وقتها في سن الـ18 وبعد فترة قصيرة توقّف النشاط في النادي، ليصبح كل لاعب حرًا في الانتقال. توجهت وقتها لاختبارات نادي الزمالك، وكان كابتن علي شرف هو مدرب فريق 18 سنة، وقد أُعجب بي كثيرًا، وكان نجم الفريق حينها الكابتن حمادة عبد اللطيف.
تدربت مع الفريق، لكن قبل عملية القيد حدثت مشكلة خاصة بالسكن حالت دون إتمام التسجيل، وكان إداري الفريق وقتها الكابتن إبراهيم حافظ.
انتقلت بعدها إلى نادي الترسانة ولعبت معه ثلاثة مواسم في الدرجة الأولى، ضمن جيل قوي ضم التونسي، دوابه، وقسيسه.
بعد ذلك تولّى الكابتن السيد بكر – إداري الترسانة – عرضي على نادي الاتحاد السكندري، ولعبت هناك ثلاثة مواسم ضمن جيل مميز يضم الجارم، خطورة، عيد أحمد، والسيد الثعلبي.
ثم جاءت محطة مهمة في مسيرتي بالانتقال إلى نادي غزل دمياط، ولعبت معه عدة سنوات، بينها موسمان في الدوري الممتاز.
لاحقًا سافرت إلى الإمارات مع الكابتن الراحل ميمي الشربيني رحمه الله، ولعبت هناك ثلاثة مواسم، قبل أن أعود مجددًا إلى غزل دمياط الذي كان ينافس دمياط والمنصورة على الصعود للدوري الممتاز.
عدت إلى الإمارات مرة أخرى ولعبت في دوري المؤسسات، ثم رجعت إلى بلدي كفر الشيخ للعمل في قطاع الناشئين مديرًا فنيًا، قبل أن أتولى قيادة الفريق الأول ثلاث مرات.
وكانت إحدى هذه المرات بعد عودتي من الإمارات بطلب من مجلس الإدارة، لأن الفريق كان يحتاج للفوز في خمس مباريات للبقاء في الممتاز ب .. والحمد لله حققنا المطلوب واستمر الفريق في الدوري.













