✍️ القاهرة – ايجيبت سكور
أعلنت الفيفا صباح اليوم أنّ المباراة النهائية لبطولة كأس العالم تحت 20 عاماً 2025، والتي جمعت بين منتخب المغرب تحت 20 سنة ومنتخب الأرجنتين تحت 20 سنة، قد حققت رقماً قياسياً في عدد المشاهدين حول العالم، حيث بلغ عددهم نحو 2.8 مليار مشاهد عبر شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية.
التفاصيل
• أوضحت الفيفا في بيان رسمي أن “هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ بطولة كأس العالم للشباب”، مؤكدة أنّه يعكس حجم التفاعل الجماهيري العالمي مع الحدث.
• البيان أشار كذلك إلى أنّ الجماهير “شاهدت النهائي من أجل المغرب” باعتباره أول دولة عربية تحقق اللقب، ما منح اللقاء بعداً تاريخياً إضافياً.
• الفيفا استبشرت بهذا الرقم باعتباره “بداية عهد جديد في كرة القدم الحديثة” وأعلَنت أن “حقبة جديدة نحن من سنحكمها” في سياق سعيها لتعزيز انتشار الرياضة وتسويقها عالمياً.
لماذا هذا الرقم مهم؟
- الوصول إلى 2.8 مليار مشاهد يعكس مدى التوسع الهائل لمنصات البث والتفاعل الرقمي، إلى جانب البث التلفزيوني التقليدي.
- يُعد إنجازاً مهماً للقارة الأفريقية والعالم العربي من خلال تتويج المغرب، ما يعزز مبدأ أن “المكان ليس العقبة” بل أن التأهيل الجيد والفرصة يمكن أن تفتح آفاقاً.
- من وجهة نظر تسويقية وفنية، فإن هذا الرقم يمنح الفيفا والقائمين على الكرة حق التطلع لتطوير منتجات رياضية وجماهيرية بشكل أكثر احترافية وشمولاً.
ماذا قالت الفيفا؟
في كلمات مُقتبسة من البيان:
“في لحظة تاريخية، تجاوز عدد المشاهدين نهائي البطولة إلى مستويات غير مسبوقة. هذا النجاح ليس فقط للبطولة، بل لكل من شارك فيها – اللاعبون، الفرق، والجماهير.”
وأردف البيان:
“نحن الآن في صدد إطلاق حقبة جديدة في كرة القدم، حيث ليس فقط الأداء على الأرض بل الامتداد الرقمي والجماهيري أصبح محوراً.”
التحديات في الطريق
- بالرغم من الإعلان، لم تُقدّم الفيفا حتى الآن تفصيلاً قسمياً لمصدر الـ 2.8 مليار (كم منها تلفزيون، كم منها بث رقمي، كم منها تفاعل عبر وسائل التواصل)، مما يفتح تساؤلات حول القياس والمعايير المستخدمة.
- أيضاً، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا الرقم مصدقاً بنسبة 100٪ أم أنه مقدم كـ “تقدير أولي” من الفيفا لاستثمار إعلامي وتسويقي.
الخلاصة :
إن الإعلان عن هذا الرقم القياسي في المشاهدة يحمل أكثر من دلالة؛ فهو ليس مجرد رقم بل رسالة: أن كرة القدم العالمية تفتح أبوابها لكل من يأتي بأداء، إرادة، ومتابعة جماهيرية، وأن العالم ينتظر أن يرى وجه كرة قدم جديد.
وبينما المغرب يرفع راية العرب والأفريقيين، فإن الكرة تستعد لمرحلة جديدة في الانتشار والتأثير.








