يمر النجم البرازيلي رودريجو جوس بفترة هي الأصعب منذ انضمامه إلى صفوف ريال مدريد، بعد أن تحول من ركيزة أساسية في الهجوم إلى دور ثانوي داخل الفريق. انخفاض حماسه وتراجع مستواه الفني والبدني، خاصة منذ مارس الماضي، دفع البعض إلى التساؤل عن مستقبله مع النادي الملكي، لا سيما في ظل قدوم النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي زاد من حدة التنافس في الخط الأمامي.
التوترات لا تقتصر فقط على الأداء داخل الملعب، بل امتدت إلى حياته الشخصية والمهنية. فقد انفصل رودريجو عن وكيله السابق نيك أركوري وأسند ملفه التمثيلي إلى والده الذي يفتقر للخبرة، مما تسبب في فوضى إدارية أثرت على تسويقه الرياضي.
وتزايد الضغط النفسي على اللاعب بعد دخوله في قضية حضانة ونفقة في البرازيل، الأمر الذي أثر سلبًا على حالته الذهنية.
وفي خضم هذه الظروف، ظهر اسما بيني زهافي وكيا جورابشيان كممثلين محتملين للاعب، وبدؤوا في تسويقه لعدة أندية إنجليزية على رأسها ليفربول، وآرسنال، وتشيلسي.
ورغم أن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لا يخطط للتفريط في اللاعب بسهولة، فإن خيار الرحيل مطروح بقوة.
رودريجو يحتاج إلى فترة من الاستقرار وإعادة التوازن من أجل استعادة مستواه الحقيقي، سواء داخل النادي الملكي أو خارجه.