✍️ ايجيبت سكور
في واحدة من أغرب قرارات التعيين في الدوري المصري خلال الفترة الأخيرة، أعلن نادي زد تعيين محمد شوقي مديرًا فنيًا للفريق الأول خلفًا ل حمادة صدقي، متجاهلًا ترشيح اسم بحجم خالد جلال، الذي كان الأقرب لتولي المسؤولية بناءً على سيرته الذاتية وخبراته الكبيرة.
شوقي.. صديق الأهلي يتصدر المشهد
قرار إدارة زد بدا وكأنه مفاجأة على الورق، لكنه لم يكن صادمًا داخل الكواليس. فالمقربون من النادي يعلمون أن شوقي يتمتع بعلاقات قوية مع مسؤولين نافذين في الكرة المصرية، لا سيما داخل النادي الأهلي، الذي لعب له سنوات طويلة، وتدرج في مناصب فنية داخله دون أن يُثبت كفاءة تدريبية واضحة تؤهله لقيادة نادٍ في الدوري الممتاز.
اللافت أن شوقي لم يسبق له قيادة أي فريق في الدوري الممتاز كمدير فني، ولم يخض تجربة حقيقية في إدارة فريق أول. كل ما قدمه كان مجرد تواجد كمدرب مساعد في جهاز المنتخب الأولمبي مع شوقي غريب، وتجربة قصيرة في قطاع الناشئين بالأهلي، ثم ظهور إعلامي كمحلل لا أكثر.
خالد جلال.. السيرة تسبق الوساطة
في المقابل، كان خالد جلال هو الأقرب لتولي المهمة، باعتراف مصادر داخل إدارة زد نفسها، بل وجرى التواصل معه مبدئيًا. جلال يملك سجلًا تدريبيًا لا يُستهان به، حيث قاد الزمالك من قبل، ونجح في الفوز بكأس مصر، كما ترك بصمة واضحة مع البنك الأهلي، وقاد فرقًا كبيرة اختها التحدي الليبي وحقق معه نجاحات، ويمتلك خبرة سنوات طويلة في التعامل مع أجواء الدوري الممتاز وضغوطه.