محمد أشرف
لم تكن رحلة اللاعب محمود زلاكة لاعب بيراميدز،نحو التألق سهلة، فقد بدأ حياته بالعمل في حمل الطوب والرمل لتأمين دخل يساعد أسرته التي كانت بحاجة إلى المال..لكنه لم يكن يدرك أن القدر يخبئ له طريقًا مختلفًا تمامًا، وأن كرة القدم ستفتح له أبواب النجاح بعد سنوات من الكفاح.
الفرصة التي غيرت حياته
بينما كان يعمل بجد، جاءت لحظة فارقة في حياته، حيث شارك في مباراة كرة قدم بالصدفة، ليجذب أنظار المسؤولين الذين طلبوا منه الانضمام للفريق. ومن هنا بدأت رحلته، حيث تدرب لمدة سبعة أشهر دون خوض أي مباريات، لأن الدوري لم يكن قد بدأ بعد.
زلاكة..ودعم العائلة وثقتهم به
ورغم أن والديه كانا بحاجة إلى المال الذي كان يجنيه من العمل، إلا أنهما لم يطلبا منه ترك كرة القدم، بل دعماه في مسيرته، مؤمنين بأن مستقبله قد يكون في الملاعب. هذه الثقة شكلت دافعًا كبيرًا له للاستمرار رغم كل الصعوبات.
زلاكة: “تعبت برة الكورة.. لكن ربنا كرمني فيها”
يقول زلاكة:
“لقد تعبت كثيرًا في حياتي قبل كرة القدم، لكن داخل المستطيل الأخضر، ربنا كرمني وفتح لي أبواب النجاح.”
رحلة زلاكة تعكس كفاح الشباب الذين يواجهون صعوبات الحياة، لكنهم يتمسكون بحلمهم حتى النهاية. واليوم، بعدما أصبح لاعبًا معروفًا، يثبت أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يصنع المستحيل.