كشف أحمد سيد “زيزو”، لاعب النادي الأهلي الحالي، كواليس تعثر مفاوضات تجديد عقده مع نادي الزمالك، مؤكدًا أنه تعرّض لحملة تشويه منظمة من داخل النادي، وأن ما أُثير حول طلبه لمبالغ مالية ضخمة غير صحيح.
وقال زيزو في تصريحات عبر قناة “MBC مصر”: “أقسم بالله ما طلبت 100 مليون جنيه من الزمالك أثناء مفاوضات التجديد، لكن فجأة ظهرت شائعات تؤكد ذلك، بل خرج أحد أعضاء مجلس الإدارة – الذي يفترض أنه يحافظ على سرية المفاوضات – ليعلن أنني طلبت أكثر من 60 مليونًا، رغم أن جلسة جديدة كانت محددة لاستكمال التفاوض”.
وأضاف: “فوجئت أيضًا بحملات ممنهجة ضدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدعم من بعض أعضاء الإدارة. كانوا يعرفون أنني كلاعب لا يمكنني الرد على تلك الحملات، لكنهم استغلوا ذلك وحرّفوا الحقائق”.
وتابع زيزو: “جيل الزمالك المميز في 2019، كل لاعب فيه غادر النادي عندما أتيحت له الفرصة، والآن يحاول النادي استعادتهم من جديد، رغم أنهم اختاروا الرحيل، ولا أحد منهم يريد العودة”.
وعن تفاصيل جلسة التجديد، أوضح زيزو: “اتفقنا على كل شيء، وكان العرض يتراوح بين 40 و50 مليون جنيه، لكن والدي اشترط إدراج بند في العقد يمنع بيعي خلال نفس الموسم. هذا الشرط كان بسبب خوفنا من نية الإدارة دفع القسط الأول فقط ثم عرضي للبيع، وهو ما لم يكن ليزعجني لو تم بطريقة واضحة، لكن ما أزعجني هو رفض هذا الطلب البسيط”.
واختتم نجم الأهلي حديثه قائلاً: “كنت حريصًا على الاستمرار، لكن الأمور لم تكن واضحة من جانب الزمالك. ما حدث كان بعيدًا تمامًا عن التقدير والشفافية”.