ما يحدث اليوم في كرة القدم الليبية هو مهزلة حقيقية. انتشرت “أكاديميات” بلا ضوابط، بلا شروط واضحة، وبلا هدف سوى جمع المال!
مدربون يُفترض أن يكونوا في الأندية، يخدمون مشروعًا وطنيًا ويُساهمون في بناء المنتخبات، يتركون كل شيء ويتجهون إلى هذه الأكاديميات الخاصة فقط من أجل المكاسب المالية.
أين الاتحاد الليبي لكرة القدم من كل هذا؟!
أين الرقابة؟ أين المعايير؟!
نطالب بتدخل عاجل من الاتحاد الليبي لتصحيح المسار:
تنظيم عمل الأكاديميات ووضع شروط صارمة لاعتمادها.
منع تضارب المصالح بين العمل في الأندية والانتقال للأكاديميات.
تصفية الأكاديميات التي لا تقدم قيمة حقيقية أو تخضع لمجرد التجارة باسم الكرة.
كرة القدم ليست سلعة.
أوقفوا استنزاف المواهب وبيع الأحلام للأطفال وأهاليهم.
أنقذوا ما تبقى من مستقبل اللعبة!