قال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي لـ «ايجيبت سكور»:«لم تكن نتائج وقتية، أو بمجرد الصدفة، بل كان وراءها جهد كبير من عناصر اللعبة كافة، سواء اللاعبين واللاعبات، والمدربين والإداريين وأولياء الأمور واتحاد اللعبة الذي يسعى دائماً إلى تقديم كل سبل الدعم، إضافة إلى الدور المميز من الهيئة العامة للرياضة التي تلعب معنا دوراً رئيساً في نقل اللعبة إلى دائرة أخرى الهدف من ورائها التحول إلى المنافسات القارية والعالمية».
وقال:«أجمل مافي هذه البطولة أنها ساهمت في مولد نجوم جدد حققوا الميداليات لأول مرة في مشوار ومشاركة خارجية لهم، وهذا دافع كبير لمثل هذه المراحل، خاصة أن منهم شباباً لم تتعد أعمارهم الـ 16 عاماً، وهذا مؤشر إيجابي رائع على أننا نقوم ببناء جيد في اللعبة، والاستمرار على نفس النهج يقود إلى قفزة جديدة كبيرة وقوية نحو هدف نخطط له في الكثير من الاتجاهات لتطور اللعبة، سواء من ناحية زيادة عدد الممارسين، أو بالبحث عن ميداليات وألقاب عالمية أخرى، إضافة إلى استمرار رفع الحافز لدى لاعبينا والأجهزة الفنية، وكذلك أولياء الأمور الذين يلعبون دوراً كبيراً مع أولادهم وبناتهم في هذه اللعبة ذات التاريخ العالمي الطويل، كونها تحمل في نفس الوقت لقب «لعبة النبلاء»، وثقتي كبيرة في الصغار الذيم حققوا الميداليات مؤخراً سيكون لهم مستقبل رائع خلال السنوات المقبلة طالما أن هناك تخطيطاً مشتركاً للرفع من مستوى اللعبة».
وهنأ المهندس سالم القاسمي لاعبي المنتخب قائلاً لهم في رسالة خاصة عبر «ايجيبت سكور»:«رفعتم علم وطنكم الغالي أكثر من مرة في هذا المحفل العالمي الكبير، وكنتم سفراء فوق العادة لبلدكم وسط مشاركة كبيرة من اللاعبين واللاعبات وصلوا إلى 166 لاعباً ولاعبة، وأن الحافز لتحقيق الانتصار يجب أن يستمر، ومثل هذه الميداليات الـ 14 التي تحققت لبعثة شاركت بـ 22 لاعباً ولاعبة مؤشر يجب أن ننطلق من خلاله لبطولات أخرى في المستقبل».