أثار قيام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، بتكريم كل من حسام البدري، وهادي خشبة، واللاعب محمود عبد المنعم “كهربا” بعد عودتهم من تجربة احترافية مؤقتة في ليبيا، موجة كبيرة من السخط والاستياء في الشارع الرياضي والمجتمعي.
المثير للجدل أن التكريم جاء في وقت يواجه فيه مئات المصريين – من طلاب وعمال ومدربين – أوضاعًا صعبة في ليبيا، دون أي التفات رسمي أو دعم من الجهات المختصة، ما اعتبره البعض “تمييزًا فجًا” و”استهانة بمعاناة المواطن العادي”، الذي لا يحظى بأي اهتمام رغم أزماته المستمرة، سواء في التعليم أو العمل أو حتى الأمان.
وتساءل كثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي: “ما الذي قدمه البدري وخشبة وكهربا ليستحقوا هذا التكريم؟”، معتبرين أن مجرد التواجد في نادي أهلي بنغازي لا يرتقي إلى مستوى الاستحقاق الرسمي من الدولة، خاصةً في ظل غياب أي إنجاز رياضي أو وطني يستوجب هذا الاحتفاء.
ودعا نشطاء الوزير أشرف صبحي إلى توضيح معايير التكريم وتقديم إجابات واضحة للرأي العام، مؤكدين أن الانحياز للشخصيات المعروفة على حساب المجهود الحقيقي للكوادر المصرية العاملة في الخارج، يرسّخ لفجوة ثقة متزايدة بين الدولة ومواطنيها.