✍️ مصطفى رضا
لم تكن سنة عادية، بل كانت الأقسى على القلوب، والأثقل على الذاكرة..رحل فيها من لم نكن نتصور لحظة وداعهم، وتركوا وراءهم فراغًا لا يُملأ وجرحًا لا يُشفى.
كابتن إيهاب جلال، الرجل الهادئ الذي أحببناه قبل أن نعرفه، رحل تاركًا وراءه سيرة طيبة لا تُنسى، وذكرى محفورة في وجدان كل من عرفه من قريب أو بعيد.
أحمد رفعت، الموهوب الخلوق، الذي صدمنا رحيله المباغت وهو في عز عطائه، لاعب لم يعرف طريق الغرور، بل ظل محبوبًا بين الجماهير واللاعبين على حد سواء.
إبراهيم شيكا، الشاب المكافح الذي واجه المرض بابتسامة وقلب مؤمن، خسر المعركة جسديًا، لكنه انتصر إنسانيًا، وترك خلفه قصة لن تُنسى.
ثلاثة من أنقى القلوب وأطيب الوجوه، تركونا في عام واحد، وكأن القدر قرر أن يختبر قلوبنا بالصبر والاحتساب.
لكن ما نحن على يقين منه أنهم الآن في مكانٍ أرحم، في جنات الخلد، حيث لا ألم ولا تعب ولا وداع.
رحمكم الله جميعًا، وجعل ذكراكم نورًا لا يغيب من قلوبنا.