وقال المهندس شريف حبيب فى تصريح خاص لـ “ايجيبت سكور ” ومن خلال اتصالا هاتفي : لم يحدث وتحدث معي أحداً من داخل وزارة قطاع الأعمال،لرئاسة نادي غزل المحلة،وكل ما يتردد اجتهادات.
أضاف : فى عهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال الأسبق، كانت هناك خطوطاً مفتوحة معه وكنت قريب جدًا لتولي هذا الموقع الذي أعتبره شرف كبير لي كوني من عشاق المحلة بشكل عام وفريق الكرة على وجه الخصوص.
أوضح شريف حبيب : وضعت تصورات لهشام توفيق للنهوض بالكرة فى غزل المحلة ،وللحقيقة أن الراجل كان مقتنع تمامًا بكل ما تقدمت به وكان أبرزه فصل الكرة عن شركة غزل المحلة والبحث عن مصادر تمويل للفريق كما فعلت أثناء قيادتي نادي المقاولون العرب الذي انتعش خزينه بملايين الدولارات ويكفي صفقة محمد صلاح الذي،انتقل لنادي بازل السويسري فى واقعة هي الأولي فى مصر عندما تمسكت بحضور رئيس نادي بازل لمصر لتوقيع العقود،لتعزيز نادي المقاولون خاصة وأنه كان المتعارف عليه حضور مندوب أو التوقيع عبر النت.
وقال : الأفكار والمقترحات للنهوض بالكرة داخل نادي غزل المحلة ، كانت كثيرة لكن القدر لم يمهلني لتحقيقها بعد رحيل هشام توفيق..مشيرًا إلي أنه اشترط حال توليه هذا الموقع عدم حصوله على أي مقابل مادي حتي لا يُقال إنه حضر للمحلة لعمل ” سبابيب ” أو تحقيق مصالح شخصية،وكذلك طلب عدم التدخل فى عمله من أو مسئول مهما كان اسمه والحساب سيكون نهاية الموسم وكان سوف يري الجميع الطفرة التي كان سيشهدها غزل المحلة.
أوضح شريف حبيب فى تصريحه الذي اختص به ايجيبت سكور: “نادي غزل المحلة يمثل شركة عالمية عريقة، كانت نموذجا للمجتمع المتكامل خارج العاصمة أحبها وعشقها جيلنا وكان يحسدنا أهل القاهرة والإسكندرية إننا نعيش في مدينة نموذجية “..وفي النهاية أؤكد لم يتحدث معي الدكتور محمود كمال عصمت وزير قطاع الأعمال الحالي لتولي رئاسة نادي المحلة حتي لا يحدث أي لغط في هذا الأمر وإذا طُلب مني ذلك لن أوافق إلا بشروطي التي وبكل تأكيد ستنقل الكرة في المحلة نقلة أخري.
واختتم شريف حبيب تصريحاته : أري من وجهة نظري أن الأمور داخل نادي غزل المحلة خاصة المادية صعبة للغاية، وسوف تؤثر علي ،عودة الفريق للدوري الممتاز المصري لأن كرة القدم أصبحت صناعة ووجوها واستمرارها يكون من خلال توفير ،العامل المادي أولًا وبشكل دائم وليس من خلال وجود راعي أو مستثمر من الممكن ومن السهل جداً أن ينسحب فى أي وقت لظروف ما قد تحدث .