✍️ محمد محمود
شهد نادي سموحة انقلابًا مفاجئًا داخل جهاز الكرة، بعد إعلان رحيل المدير الفني أحمد سامي عن قيادة الفريق الأول، وسط أجواء مشحونة بسبب تدهور النتائج ومخاوف الهبوط.
ووفقًا للمصادر، قرر المهندس فرج عامر رئيس النادي توجيه الشكر لأحمد سامي، مع الإبقاء على الجهاز المعاون بشكل مؤقت بقيادة أحمد عبد العزيز، إلى جانب تصعيد حسين عامر رئيس قطاع الناشئين، للمساهمة في إعادة ترتيب الأوضاع.
التحرك السريع من إدارة النادي جاء في محاولة لامتصاص غضب الأعضاء الذين أبدوا اعتراضهم على الإنفاق الكبير دون تحقيق نتائج تُرضي الطموحات، في ظل الوضع الصعب الذي يمر به الفريق.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر من داخل النادي أن أنور شلوفه، وكيل اللاعبين وصديق رئيس النادي، أصبح صاحب الكلمة العليا في ملف الكرة، حيث يتحرك حاليًا لاختيار المدير الفني الجديد خلفًا لأحمد سامي، بعد أن أجرى اتصالات بعدد من المدربين العاملين بالدوري الممتاز.
شلوفه، الذي يملك نفوذًا واسعًا داخل الفريق بحكم مشاركته في أغلب صفقات اللاعبين، بات عنصرًا محوريًا في اتخاذ القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل الفريق في البطولة.
ويترقب جمهور سموحة ما ستسفر عنه الأيام القادمة، خاصة في ظل البحث عن مدرب قادر على إنقاذ الفريق من شبح الهبوط وإعادة الاستقرار لقلعة سموحة الكروية.