يبدو أن هناك حملة انتقادات موجهة للكابتن شوقي غريب، لكن من الواضح أنها صادرة من فئة قليلة جدًا، لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وربما تحركها مصالح شخصية أو أجندات تخدم أسماء معينة داخل النادي.
من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر، لكن غزل المحلة ليس حكرًا على أحد، ويظل المعيار الحقيقي هو العمل والنتائج، وليس الأسماء أو الولاءات.
شوقي غريب يملك خبرة كبيرة، ويعرف جيدًا كيف يقود الفريق وسط هذه الأجواء، لذا من الأفضل أن يواصل عمله في هدوء بعيدًا عن المهاترات.
أما بخصوص منصب مدير الكرة، فقد يكون تعيين الكابتن الزفتاوي إضافة قوية للجهاز الفني، نظرًا لخبرته وعلاقته الجيدة باللاعبين والإدارة.
الأيام القادمة ستكشف الكثير، لكن الأهم هو دعم الفريق واستقرار المنظومة.