علّق شوقي غريب، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي المصري، على الأزمة الأخيرة بين محمد صلاح والمدرب الجديد لفريق ليفربول، الهولندي آرن سلوت، مؤكداً أن الفرعون المصري كان بإمكانه تفادي التوترات الحالية.
وقال شوقي غريب: “كان على صلاح أن يختم مسيرته الناجحة مع ليفربول بالانتقال لأي نادي آخر حتى قبل ظهور سلوت على الفريق.”
وأوضح غريب أن الانتقال المبكر كان سيمنح صلاح فرصة الحفاظ على مستواه الفني وسمعته دون الوقوع في خلافات مع الإدارة أو مع الخطط الفنية الجديدة التي قد لا تتوافق مع أسلوبه.
وأضاف: “صلاح لاعب عالمي، ومسيرته مع ليفربول مليئة بالإنجازات، لكن أحياناً القرارات الإدارية والفنية تتسبب في ضياع فرص وإحباطات غير ضرورية.”
وأشار غريب أيضاً إلى أن الأزمة لم تؤثر فقط على اللاعب، بل على الفريق بأكمله، خاصة في ظل التوقعات الكبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام التي ترى في صلاح حجر الأساس في خط الهجوم.
وأضاف: “إدارة الفريق تحتاج إلى الحكمة في التعامل مع النجوم، وعدم الضغط عليهم بأساليب قد تهدد انسجام الفريق على المدى الطويل.”
ويبدو أن مستقبل صلاح مع ليفربول أصبح محط أنظار الجميع، في ظل التكهنات حول إمكانية رحيله في الموسم المقبل أو التوصل إلى تسوية داخلية تسمح له بالاستمرار دون توترات.
وبينما يبقى اللاعب رمزاً للنجاح والإبداع، تؤكد الأزمة الحالية ضرورة إدارة قرارات النجوم الكبار بشكل احترافي لتجنب أي اهتزاز في مسيرة الفرق الأوروبية الكبرى.









