صبحي سليمان، حارس مرمى الاتحاد السكندري، يجد نفسه في مواجهة عاصفة من الانتقادات الجماهيرية التي زادت حدتها في الأيام الأخيرة وأصبح في مرمي نيران الجماهير .
فرغم كونه حارساً مميزاً ومكانته كواحد من العناصر الأساسية، إلا أن أخطاءه الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول مستواه ومدى تأثيره على نتائج الفريق.
جماهير الاتحاد، التي لطالما كانت داعمة لفريقها، باتت تطالب بحلول جذرية تعيد التوازن للفريق في هذه المرحلة الحرجة.
وفي المقابل و ليلة صعبة على جماهير الاتحاد السكندري بعد الخسارة أمام نادي زد، كان الحارس صبحي سليمان هو النجم الأبرز رغم الهدف الذي استقبله الفريق.
لعب صبحي دورًا بطوليًا في حماية مرمى “زعيم الثغر” من هجمات خطيرة كادت تضاعف النتيجة لصالح نادي زد، مما دفع الجماهير للتعبير عن دعمها الكامل للحارس الذي وصفته بـ”ابن النادي” الوفي.
ورغم الهجوم الذي يطال عادةً الحراس بعد الهزائم، إلا أن جماهير الاتحاد أظهرت وعيًا كبيرًا وأشادت بمجهودات صبحي سليمان، مشيرة إلى أنه تحمل عبئًا كبيرًا في المباراة وأن الهدف الذي دخل مرماه لا يتحمل مسؤوليته بالكامل، بل يعكس أخطاء المنظومة الدفاعية ككل.
صبحي سليمان الذي يعتبر من أبناء النادي وأحد أكثر اللاعبين إخلاصًا، حظي بإشادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ووصفه الكثيرون بأنه “الدرع الأخير” للاتحاد في المباراة، حيث أنقذ الفريق من خسارة ثقيلة بأكثر من أربعة أهداف بفضل تصدياته الرائعة.
رد فعل صبحي سليمان:
من جانبه، وجه صبحي رسالة شكر للجماهير على دعمها، مؤكداً أنه سيواصل العمل على تحسين مستواه لخدمة الفريق وتحقيق طموحات جماهير “زعيم الثغر”. وأضاف أن الفريق بأكمله يتحمل مسؤولية النتائج وأنه سيبذل قصارى جهده في المباريات المقبلة لتصحيح المسار.
جماهير الاتحاد تقول كلمتها:
تفاعل الجماهير مع أداء الحارس يعكس تغيرًا في ثقافة كرة القدم بمصر، حيث أصبح الدعم الإيجابي أداة لتحفيز اللاعبين بدلًا من الهجوم غير المبرر. وبالنسبة لجماهير الاتحاد، فإن صبحي سليمان يبقى رمزًا للإخلاص والعطاء، وهو ما يدفعهم لمساندته مهما كانت الظروف.
صبحي سليمان يستحق التحية، فهو ليس فقط حارسًا مميزًا بل نموذجًا