اللاعب الأجنبي الذي كان الزمالك يعتمد عليه لتدعيم صفوفه خلال الفترة المقبلة فاجأ الجميع بخطوة غير متوقعة، حيث انتظر حتى إغلاق باب القيد رسميًا، ثم أرسل خطابًا رسميًا إلى إدارة النادي يبلغهم بفسخ تعاقده من طرف واحد، مستندًا إلى انتهاء المهلة التي منحها لهم لسداد مستحقاته المتأخرة دون أن يحصل على أي مبالغ وهي ضربة موجعة للزمالك.
اللاعب لم يكتفِ بذلك، بل بدأ في تجهيز ملفه القانوني لتقديم شكوى رسمية إلى “فيفا”، يطالب فيها بالحصول على مستحقاته المتأخرة كاملة بالإضافة إلى تعويض مالي قد يكون كبيرًا، مستفيدًا من الوضع القانوني الصعب الذي يمر به الزمالك بسبب كثرة القضايا المرفوعة ضده في الفيفا.
هذه الخطوة وضعت الزمالك في موقف حرج للغاية، خاصة بعد أن أغلق باب القيد وأصبح من المستحيل تعويض رحيل اللاعب بلاعب محترف آخر، وهو ما قد يزيد من متاعب الفريق خلال المرحلة المقبلة، وسط مخاوف من توقيع عقوبات جديدة على النادي من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.