طلعت يوسف المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري قرر إعادة ترتيب أوراق الفريق خلال الفترة المقبلة من خلال منح الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء الذين أظهروا اجتهادًا في التدريبات، بالإضافة إلى الدفع بالصفقات الجديدة التي تم التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بهدف خلق حالة من التنافسية داخل الفريق وعدم الاعتماد على مجموعة محددة في المباريات المقبلة.
المدير الفني استقر على منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام في المباريات السابقة مثل محمد مغربي وهشام عادل ومحمود شبانة وعبد الغني محمد وناصر ناصر، حيث بدأ بالفعل في الدفع ببعضهم تدريجيًا خلال التدريبات الجماعية تمهيدًا لإشراكهم في المواجهات الرسمية. كما ينوي طلعت يوسف منح الفرصة للعناصر الجديدة التي انضمت للفريق في يناير، وعلى رأسهم سمير فكري وكوامي كرامو ويوسف نبيه ومحمود علاء وعلاء يحيى ونور الدين البحار.
المدير الفني يسعى لتطبيق سياسة التدوير بين اللاعبين، مستغلًا امتلاكه أكثر من عنصر مميز في كل مركز، مما يسمح له بإجراء تعديلات تكتيكية تمنح الفريق مزيدًا من القوة خلال المباريات، إلى جانب تعويض الغيابات التي يعاني منها زعيم الثغر بسبب الإصابات.
الاتحاد السكندري يمر بمرحلة هامة تتطلب جاهزية كل العناصر، وهو ما يدفع طلعت يوسف للبحث عن الحلول داخل الفريق، خاصة أن الجهاز الفني يراهن على العناصر الجديدة في تقديم الإضافة المطلوبة خلال الفترة المقبلة.