سلط المحلل الرياضي عبداللطيف فوزي، عبر برنامج “حصاد الأسبوع” المذاع على قناة نادي الزمالك، الضوء على الأبعاد التاريخية والإحصائية التي رافقت فوز الفريق على مودرن سبورت بنتيجة 2-1، مشيرًا إلى أن اللقاء لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل حمل في طياته أرقامًا خاصة كسرت صمود أربع سنوات.
وأكد فوزي أن الحدث الأبرز كان تسجيل الثنائي الأجنبي، البرازيلي خوان ألفينا والأنغولي شيكو بانزا، في مباراة واحدة بالدوري المصري، وهي ظاهرة لم تتكرر منذ مواجهة الزمالك أمام غزل المحلة قبل أربع سنوات، عندما هز المغربيان أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم الشباك في رباعية نظيفة للفريق الأبيض.
وأضاف أن آخر مناسبة شهدت تسجيل ثنائي أجنبي للأبيض كانت في كأس مصر أمام سموحة في مارس الماضي، حين أحرز المغربي محمود بنتايك والتونسي سيف الدين الجزيري، إلا أن مواجهة مودرن اكتسبت أهميتها من كونها أول مرة منذ أربعة مواسم يسجل فيها ثنائي أجنبي يشغل مركز الجناح، ما منح الفوز طابعًا استثنائيًا.
وأشار فوزي إلى إنجاز شخصي لشيكو بانزا، موضحًا أنه ثامن لاعب أنغولي في تاريخ الدوري المصري، وقد تمكن من تسجيل هدفه الأول في ثاني مشاركة رسمية له، ليصبح ثاني أسرع أنغولي يسجل في البطولة بعد مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري، الذي أحرز هدفه الأول من المشاركة الأولى.
كما أصبح بانزا أول لاعب أنغولي يرتدي قميص الزمالك، وبالتالي أول من يسجل هدفًا رسميًا للفريق من بلاده.
وختم فوزي حديثه بالإشادة بالبرازيلي خوان ألفينا الذي بصم على أداء مميز، بعدما أحرز هدفًا وصنع آخر خلال اللقاء رغم خروجه قبل نهاية المباراة، معتبرًا أن ظهوره المبكر بهذه الفاعلية مؤشر واضح على قيمته الفنية وإضافته المتوقعة للزمالك في الموسم الجديد.