فتح محمد عبد الجليل نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق النار على عصام الحضري، حارس مرمى الفراعنة الأسبق، بتصريحات نارية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، بعدما وجه له انتقادات حادة تتعلق بالثقة والانتماء والسلوك بعد الاعتزال.
وقال عبد الجليل في تصريحاته إن الثقة في عصام الحضري أصبحت شبه معدومة، مؤكدًا: «مفيش حد يثق في عصام الحضري»،
وأضاف: «ده واحد ساب منتخب بلده وراح منتخب تاني علشان الفلوس»، مشددًا على أن «مش أي لاعب كبير يبقى أسطورة».
ولم تتوقف انتقادات عبد الجليل عند هذا الحد، حيث كشف أن حلمي طولان أكد – حسب حديثه – أن الحضري كان الوحيد الذي يتقاضى راتبًا أثناء عمله ضمن الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني، متسائلًا باستغراب: «إزاي تثق في حد بيحب الفلوس أكتر من البلد؟»
وأكد عبد الجليل أن مفهوم الأسطورة لا يقتصر فقط على ما يقدمه اللاعب داخل الملعب، بل يمتد إلى سلوكه وتصرفاته بعد الاعتزال، ضاربًا أمثلة بنماذج يرى أنها تمثل المعنى الحقيقي للأسطورة مثل حسن شحاتة ومحمود الخطيب.
كما كشف عن كواليس وصفها بـ«الغريبة» تعود لفترة مشاركة المنتخب في كأس العالم، مشيرًا إلى أن الحضري كان يطلب من اللاعبين تسجيل فيديوهات وإرسالها لقناة معينة، مستخدمًا تشبيهًا لافتًا: «ده يقوم من على الكرسي وده يقعد»، في إشارة إلى حالة من الفوضى وعدم الانضباط.
تصريحات محمد عبد الجليل أعادت فتح باب الجدل حول تقييم الرموز الكروية، وطرحت تساؤلات عديدة أمام الجماهير: هل يبقى اللاعب أسطورة كروية مهما كانت تصرفاته خارج الملعب .. أم أن التاريخ داخل المستطيل الأخضر وحده لا يكفي؟
وهل يمكن أن تُشوّه المصالح المادية صورة أي نجم مهما كانت إنجازاته؟
جدل مفتوح .. والكلمة الأخيرة دائمًا للجماهير.










