وقع فيها حكم الدرجة الأولى وليد عبد الرازق أثناء إدارته مباراة الزمالك وبروكسي في دور الـ 32 لبطولة كأس مصر، ترتب على هذه الأخطاء تعرض الأخير لظلم واضح أدى الى خروجه من البطولة بغير وجه حق .
المؤكد ان الحكم “الفاشل” الذي لا يؤهله مستواه الفني لإدارة مباراة في دوري مراكز الشباب إذا ما شاهد المباراة التي ارتكب فيها كوارث لا تحص بإجماع خبراء اللعبة وكافة وسائل الإعلام مائة مرة لتأكد بما لا يدع مجالا للشك أنه “ذبح” فريق مجتهد، كل ذنبه أنه مغمور لا يوجد خلفه ظهير إعلامي “يسنده” ويرفع عنه الظلم الذي وقع عليه، عيني عينك، كما لا يوجد اتحاد كرة “عادل” ينصفه ويعيد اليه حقه المسلوب !! .
لم أفهم مثل الكثيرين غيري، نقادا كانوا أو إعلاميين لماذا تغاضى وليد عبد الرازق عن احتساب ثلاث ركلات جزاء صحيحة في المباراة، اثنتان منهم لصالح “بروكسي” وواحدة لصالح الزمالك، على الرغم أن الألعاب الثلاثة التي دار حولها الجدل بين الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة واضحة رؤى العين وشاهدها هو جيدا، ومع ذلك لم يحرك ساكنا دون أن يكون هناك سببا مفهوما لهذا التجاهل !! .
سؤالي للحكم الفاشل الذي ينتظره مستقبل مظلم، هل نمت وضميرك “مرتاح” بعد المباراة .. أشك ؟!والحقيقة ان ما ارتكبه وليد من أخطاء سبق ووقع فيها خلال بعض اللقاءات السابقة، ولم تتحرك لجنة الحكام الرئيسية حتى تقوم بمعاقبته على الجُرم الذي وقع فيه .
والمؤكد أن الهجوم الشرس الذي تعرض له وليد عبد الرازق على السوشيال ميديا من الجماهير كشف له حجم ما وقع فيه ويكاد يهدد مستقبله التحكيمي اذا ما استمر على هذا المنوال في ارتكاب الاخطاء وعدم التعلم منها، كما أن البرتغالي “فيتور بيريرا” رئيس لجنة الحكام الرئيسية الحالي أصبح مطالبا بوضع حد لمهازل أخطاء بعض الحكام التي تؤثر على نتائج بعض المباريات، وتتسبب في قطع أرزاق العديد من المدربين.
والشيء بالشيء يذكر، فإنه على نفس الدرب لم يكن محمود البنا الحكم الدولي أفضل حالا من زميله وليد عبد الرازق عند إدارته مباراة كأس السوبر المصري في نسخته العشرين والتي جمعت بين الأهلي وبيراميدز بملعب محمد بن زايد في الإمارات مؤخرا وانتهت بفوز الأهلي باللقب الثالث عشر في تاريخه والثاني على التوالي، ولكن ما شهدته المباراة من مشاحنات واحتكاكات غير مشروعة بين لاعبي الفريقين في بعض الألعاب المشتركة والتي كان من بينها ما حدث من علي معلول، ومحمد الشناوي كابتن الأهلي ضد محمد الشيبي لاعب بيراميدز بعد اعتداء الأخير على محمد عبد المنعم كان يستوجب إشهار الحكم البطاقة الحمراء للشيبي، وعلي معلول معا، والبطاقة الصفراء للشناوي حتي يستطيع السيطرة على المباراة ويوقف العصبية التي سيطرت على أداء لاعبين الفريقين في النصف ساعة الأخير من اللقاء .
البنا ظهر ضعيف الشخصية ، ولم يكن حازما أويتمكن من فرض سيطرته على اللقاء، ولكنه فضل احتواء الجميع حتى تمر بهدوء، وان كان هذا في “عُرف” كرة القدم لا يصلح .
المطلوب من لجنة الحكام أن محاسبة الحكام أولا بأول، كما يجب أن تعين الحكم المناسب للمباراة المناسبة، وتعلم أيضا أن مباريات الأندية الجماهيرية، وخاصة التي يكون طرفاها الأهلي أو الزمالك دائما ما تكون تحت دائرة الضوء وتحتاج الى رقابة صارمة وحكام أصحاب شخصية قوية .
أخيرا..شابوو صديقي العزيز الكابتن ياسر عبد الرؤوف الحكم الدولي السابق والمحلل بقناة الزمالك على قول كلمة الحق، وكشف طارق يحيى على حقيقته، بعدما رفض عرض الحالات التحكيمية التي ثار حولها الجدل في لقاء الزمالك وبروكسي على الشاشة وأدعى عدم وجود وقت لإذاعتها، نظرا لان فيها إدانة لفريقه . !!