لا يزال رضا عبد العال لاعب الأهلي والزمالك الأسبق يصر على الخروج عن النص في وسائل الإعلام، وتحديدا المرئية، ويسير عكس التيار حتى يصبح حديث الجماهير ويكون “تريند “، وكأنه يستمتع بهجوم الكثيرين عليه بالسوشيال ميديا، سواء من الجماهير التي يعاديها أو بمعنى آخر يصر على استفزازها أو من بعض الإعلاميين الذين لا يعجبهم اسلوب وطريقة كلام عبد العال .
اللاعب والمدرب السابق الذي لم يحقق نجاحا ملموسا في مسيرته الكروية لاعبا كان او مدربا، وتحديدا على الصعيد القاري أو الإقليمي سوى البطولة العربية مع النادي الأهلي، بخلاف ذلك لم تكن له بصمة تذكر.
أهم إنجاز له تسجيل هدف مؤثر أثناء تواجده في النادي الأهلي مع جمهورية شبين والذي كان سببا في تتويج الأحمر بلقب بطولة الدوري.
رضا لعب للأهلي 5 مواسم، بداية من موسم 1993/1994 حتى 1998/1999، وحقق مع الفريق 5 بطولات للدوري، وبطولتين لكأس مصر، والبطولة العربية للأندية أبطال الدوري، وبطولة السوبر العربي، في حين توج مع الزمالك بثلاث بطولات دوري في ست مواسم لعبهم مع الأبيض بدأ بهم عالم الشهرة.
عبد العال فشل مع المنتخب كلاعب، وانعكس فشله على مسيرته كمدرب، حيث لم يحقق انجازا واحدا مع أي فريق تولي تدريبه، بل على العكس، هبط بطنطا الى دوري القسم الثاني، كما لم يفعل شيئا للأندية الـي تولي تدريبها تباعا مثل.. بهتيم مسقط رأسه أو بني عبيد، والزرقا، واتحاد نبروه، وألعاب دمنهور، والإنتاج الحربي، وجمهورية شبين .
عبد العال أطلق على نفسه “الهجاص” عقب مشادة شهيرة بينه وبين ابراهيم صلاح لاعب الزمالك الأسبق على شاشة إحدى الفضائيات، ولم يترك مدربا إلا
“وقطع فيه” !!
بالبلدي رضا ينطبق عليه المثل الذي يقول “لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب”، هاجم كبار المدربين أمثال.. هيكتور كوبر، وكيروش، وموسيماني، هاجم الكثير من النجوم الكبار سواء المعتزلين أو الحالين الذين تعشقهم الجماهير بدون سبب !! .
طيب ..تاريخك إيه يا كابتن رضا في عالم التدريب ..”أبيض ياورد !!”
وعلى أي أساس تهاجم في المدربين واللاعبين “عمال على بطال” وتشكك في الكثيرين وكأنك جوارديولا زمانك دون أن يكون لك تاريخ تدريبي يذكر !! .
طيب قدمت إيه لمصر ..ولا شيء !
هل توجت بلقب قاري مع الأهلي أو الزمالك ..لم يحدث !!؟
هل عرض عليك أي من الناديين الذين لعبت لهما وهما الأهلي أو الزمالك أن تتولي حتى مدرب عام وليس مدير فني ..في أي منهما..بالطبع لم يحدث ؟
إذا ما هي مؤهلاتك حتى تتهكم على الناس بصفة دائمة دون أن يكون هناك رادع لك ولأفعالك ، ثم تخرج علينا فجأة وتقول أنك لست محايدا، الجميع يعلم ذلك أنك لست محايدا ، ولكن صناعة الفتنة غير مقبولة نهائيا ويجب أن يكون هناك حل لها.
وهنا أوجه سؤالا لنقيب الإعلاميين د. طارق سعده..لماذا تترك رضا عبد العال، ليل نهار يصنع الفتنة في الوسط الرياضي ؟!
لماذا تترك عبد العال، اللاعب، والمدرب الفاشل يقلل من معظم المدربين ويتنمر على فلان “وعلان وترتان” ؟!
هل لم ترى أو تسمع عما يفعله مع المشاهدين ويؤذي مسامع الملايين ؟!
يا نقيب الإعلاميين.. بيدك وحدك أن تعيد تقويم رضا وغيره ممن يخرجون عن النص على شاشات الفضائيات، طالما أن الزميل الأستاذ نشأت الديهي الرئيس التنفيذي لإحدى القنوات الفضائية التي يطل منها عبد العال على المشاهدين لم يفعل له شيئا أو يتخذ معه إجراء.
يا سادة.. ضبط المشهد الإعلامي مهم جدا حتى تستقيم الأوضاع ويخف التوتر، ونمنع الفتنة التي يصنعها أمثال عبد العال وإذا استمرت قد تحدث الكوارث التي لا يحمد عقباها ونحن في غنى عنها ..ولك الله يا مصر .