اعتذر للمرة الثانية عزيزي القارئ عن التغريد بعيدا عن مجال تخصصي في النقد الرياضي، وإن كنت باعتباري مواطنا مصريا أشعر بغصة في الحلق نتيجة التصرف القذر الذي أقدم عليه المدعو عمرو دياب ( الفنان)، والذي جعله يوما بعد الٱخر يخسر الكثير من معجبيه بسبب تصرفاته الصبيانية اللا أخلاقية، ونتيجة لغروره الممقوت وعنجهيته المرفوضة، وخصوصا بعدما أقدم هذه المرة على صفع أحد المعجبين ( بالقلم) على وجهه لمجرد محاولة الأخير التقاط صورة سيلفي معه أثناء أداء دياب وصلة غنائية في أحد الأفراح التي كان يغني فيها .
عمرو دياب نسي نفسه ونسي أن من صنع إسمه ونجوميته هو الجمهور الذي يعد واحدا منهم ذلك الشخص الذي تعرض للصفع على وجه، بل والنيل من كرامته على مرأى ومسمع الملايين ، وخصوصا بعدما تم تداول مقطع الصفع عبر السوشيال ميديا .
ومن منبري هذا أطالب هذا المواطن البسيط الذي تعرض لضرر بالغ برفع دعوى قضائية على المدعو عمرو دياب لرد كرامته أولا ..وثانيا لتعليم دياب وأمثاله معنى الأخلاق، وأن النجومية لا تعني البلطجة ولكنها تعنى المزيد من التواضع .
عمرو دياب صاحب السقطات الكثيرة، عليه أن يعتذر للمواطن المصري عما اقترفه في حقه من خطأ، حيث أن الجرح الذي أصاب هذا المواطن لن يندمل بسهولة، وأن محاكمة دياب ثم اعتذاره قد يردا جزء من حق هذا الشخص الذي فوجئ برد فعل غريب من شخص، المفروض أنه نجم، وأن كل تصرف يقدم عليه فهو محسوب عليه .
يا سادة.. دياب لم يتعلم من اخطائه ويجب أن يحاسب وبقوة على مجمل سقطاته حتى يعلم أن كرامة الناس ليست مستباحة، بل هي فوق كل اعتبار وأنه أي هذا الدياب ليس فوق البشر أو من طينة أخرى ولكنه مثل أي مواطن عادي ..وكل ما في الأمر أن الظروف قد خدمته والحظ قد انصفه حتى يكون مشهورا، بفضل الجماهير والإعلام اللذان تسببا في ذياع صيته داخل مصر وخارجها حتى أنه أصبح مطلوبا في الكثير من الحفلات والأفراح الكبرى بمصر والبلدان العربية ..فهل بعد هذه النعم الكثيرة التي أنعم الله عليه بها أن يتمرد ويتطاول على عباد الله ومن أوصلوه لهذه المكانة ؟!
**
متى ينتهي مسلسل الشيبي – الشحات؟
ألم يكن فيكم رجل رشيد يوقف هذا العبث الذي لا تزال ٱثارة مستمرة وشظاياه تتطاير يمينا ويسارا؟
هذا الملف الذي زاده تعقيدا اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، بإقدامه على معاقبة لاعب بيراميدز، المغربي الجنسية بالايقاف والغرامة المالية الكبيرة بعد صدور حكم قضائي في حق حسين الشحات بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، حيث كان يجب على الجبلاية أن تطبق اللوائح بقوة من البداية على المخطئ حتى لا تعطي الشيبي ومحرضيه الفرصة لتصعيد الأمور بهذا الشكل والوصول للقضاء المدني كما حدث إلى أن تفاقمت و أصبح الوضع أكثر تعقيدا .
اتمنى أن يكون هناك انفراجة حتى تستقر الأوضاع في الوسط الرياضي أكثر من ذلك .