يبدو أن الأزمة التي يعيشها نادي غزل المحلة قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، فالتخبط الإداري، والصراعات الداخلية، وغياب الرؤية الفنية الواضحة جعلت الفريق مهددًا بالهبوط، بل وربما بالسقوط في دوامة الفرق الشعبية التي فقدت بريقها عبر السنوات.
شريف حبيب.. الحل السريع قبل فوات الأوان
إذا كان هناك اسم يمكنه إعادة غزل المحلة إلى المسار الصحيح، فهو المهندس شريف حبيب، المتخصص في إدارة الفرق الشعبية، وصاحب التجربة الناجحة مع المقاولون العرب. تمامًا كما كان والده، الراحل محمد حبيب، أحد أعمدة الإدارة في النادي، فإن شريف لديه الخبرة والكفاءة لإحداث ثورة إدارية وفنية حقيقية.
المطلوب ببساطة هو:
1.تعيين شريف حبيب رئيسًا لشركة غزل المحلة، ومنحه صلاحيات كاملة لاختيار فريق العمل دون تدخل من أي طرف.
2.تركيز المهندس وليد خليل على رئاسة النادي فقط، بعيدًا عن أمور الكرة، على أن يكون تمويله ودعمه للنادي مستمرًا بالتعاون مع المهندس تامر خليل.
3.تدخل حكومي عاجل من وزير قطاع الأعمال لحل مجلس الإدارة الحالي، وتعيين إدارة رياضية لديها خبرة حقيقية في كرة القدم، وليس مجرد مناصب شرفية.
غزل المحلة في حالة انهيار.. والوقت ينفد
الحديث عن الإصلاح أصبح رفاهية، غزل المحلة يحتاج إلى قرارات حاسمة الآن، فالفريق في حالة انهيار واضح:
•اللاعبون يعانون من انقسامات وصراعات داخلية، ما أثر على الأداء الجماعي داخل الملعب.
•عدم وجود رؤية فنية واستقرار إداري أدى إلى حالة من الفوضى داخل المنظومة.
•غياب الدعم المالي والتخطيط طويل المدى جعل النادي يعيش على المسكنات المؤقتة.
غزل المحلة.. إلى أين؟
إذا استمرت الأمور بهذه الصورة، فإن غزل المحلة سيكون أول الهابطين، ليس فقط من الدوري الممتاز، بل ربما من ذاكرة الكرة المصرية، كما حدث مع الأولمبي والترسانة وغيرهما.
ايجيبت سكور :
التاريخ لا يرحم، والجماهير لن تغفر.. الحلول التقليدية انتهت، والتدخل الحكومي بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.