في صدمة هزت أوساط كرة القدم العالمية، لقي النجم البرتغالي ديوغو جوتا، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، وشقيقه أندريه جوتا، مصرعهما فجر الخميس في حادث سير مأساوي بإقليم زامورا شمال غرب إسبانيا.
التحقيقات الأولية كشفت أن السيارة التي كانا يستقلانها خرجت عن مسارها عند الكيلومتر 65 من طريق A-52 الجبلي، قبل أن تشتعل بالكامل عقب انقلابها، مما حال دون إنقاذهما، بحسب ما أكد شهود عيان ووسائل إعلام إسبانية.
جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، كان في قمة عطائه الكروي، حيث ساهم بشكل مباشر في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024–2025، وسجل خلال مشواره مع “الريدز” 65 هدفًا وصنع 26 آخرين في 182 مباراة، منذ انتقاله من وولفرهامبتون عام 2020 مقابل 44.7 مليون يورو.
المهاجم الراحل عُرف بأدائه الذكي داخل الملعب وشخصيته الهادئة خارجه، واعتبره كثيرون من أفضل من ارتدوا قميص ليفربول في العقد الأخير.
أما شقيقه أندريه، فكان لاعبًا في صفوف نادي بينافيل البرتغالي، وشارك سابقًا مع فرق شباب بنفيكا.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من ليفربول حتى الآن، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن والصدمة من جماهير وزملاء ومشاهير في عالم الرياضة، فيما يتوقع نقل جثماني النجمين إلى البرتغال لإقامة مراسم وداع رسمية.
مأساة تُعد خسارة كبيرة ليس فقط لعائلة جوتا، بل للكرة العالمية التي ودعت أحد نجومها الموهوبين في ذروة تألقه.