شهدت مباراة الجولة الأخيرة من دوري القسم الثاني لكرة القدم ، مواجهة حاسمة بين النصر وفريق 6 أكتوبر، انتهت بفوز النصر بثلاثية نظيفة بعد أداء قوي وأهداف أكدت تفوقه، بينما عمقت هذه النتيجة جراح فريق 6 أكتوبر الذي بات يعاني من سلسلة إخفاقات واضحة هذا الموسم.
فريق 6 أكتوبر، الذي انهزم علي ملعبه كان يطمح للصعود والمنافسة في الدوري الممتاز، يجد نفسه في أزمة حقيقية بعد تعرضه لهزائم متتالية أثرت على مستواه الفني، على الرغم من امتلاك النادي إمكانيات التي قد تساعده على تحقيق نتائج أفضل، إلا أن الأداء داخل الملعب يفتقر إلى التنظيم والتركيز، مما أدى إلى سلسلة من النتائج المخيبة.
أسباب فشل 6 اكتوبر
1.ضعف الخطط التكتيكية:
غياب رؤية واضحة من الجهاز الفني انعكس سلبًا على أداء اللاعبين في المباريات الحاسمة.
2.أخطاء دفاعية متكررة:
خط دفاع الفريق أصبح الحلقة الأضعف، حيث استقبل عددًا كبيرًا من الأهداف في المباريات الأخيرة.
3.غياب الروح القتالية:
ظهر الفريق دون الحماس المطلوب لتحقيق الانتصارات، مما يعكس مشكلات نفسية وفنية.
ماذا بعد؟
على فريق 6 أكتوبر أن يستغل فترة الانتقالات القادمة لتدعيم صفوفه بلاعبين قادرين على صنع الفارق، بالإضافة إلى إجراء تغييرات جذرية على مستوى الجهاز الفني إذا استدعى الأمر.
الجمهور، رغم إحباطه، لا يزال يأمل في عودة الفريق إلى طريق الانتصارات، لكن هذا يتطلب عملًا جادًا وخطة واضحة لإصلاح الأخطاء.
يبقى السؤال:
هل يستطيع فريق 6 أكتوبر تجاوز هذه الكبوة واستعادة مكانته، أم أن الإخفاقات ستظل عنوانًا لمشواره في الممتاز ب .
ايجيبت سكور له رأي :
نعم سوف تظل الإخفاقات في ظل وجود قٍدره الفاشل الذي يظن في نفسه أنه مدرب بل هو “أداه ودميه” يتم تحركها كيفما يشاء الراعي مقابل حفنة من الجنيهات يقابلها مبالغ طائلة من السمسرة التي يُديرها داخل الفريق ولكن في الخفاء!
والغريب :
قًدره ظهر علي صفحة الفيس بوك الخاص بالراعي وهو سعيد جداً وتفرغ لالتقاء الصور رغم هزيمة فريقه وهو ما يؤكد أن أمر الفريق لا يشغله وكل ما يسعي إليه “السبوبة “ولا بديل عنها !