كمال سعد
فضائح سموحة عرض مستمر ؟!
تحدث محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة ، قائلاً: التاريخ لن يعُيد نفسه ببيع الأوهام لأعضاء النادي و انتهت هذه المسرحية الهزلية ، والاخوة الذين يطالبون بالحلول الغير تقليدية مع الاصلاح الزراعي ،أوجه لهم عدة أسئلة: لماذا لم تفعلوا ذلك عندما كنتم في موقع المسئولية؟! لماذا أنفقتم أكثر من ٤٥٠ مليون جنيه و” النادي إندين” بأكثر من مائة مليون جنيه ولم تدفعوا للاصلاح الزراعي سوي خمسة ملايين فقط وتركتم الإتفاق يسقط ؟!
وتساءل فرج عامر لماذا كل هذه الأموال؟! ولمصلحة من عند كل هذه العضويات الشرفية بأعداد لم يتمكن الجهاز المركزي من حصرها ؟! ولماذا تعاقدتم مع لاعبين بعشرات الملايين (دفعتم مقدم ٩٨ مليون جنية للاعبين غالبيتهم لايعرف كرة قدم في اسبوع ) وتركتم ١١ لاعباً منهم لم يشاركوا بعد انفاق كل هذه الملايين ؟!
وطرح محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة عدة أسئلة أخرى : لماذا ملأتم النادي بأكشاك لاجدوي منها واثارت اشمئزات الاعضاء ومن المستفاد من ذلك ؟! ،ولماذا ملأتم النادي بمحترفين في كل الالعاب حتي البلياردوا والهوكي بلا سبب وبلا عائدو ، صرفتم ٢٠٠ مليون جنيه هم قيمة عضويات جديدة، اين صرفت تلك الأموال ؟! و ، أخذتم من “ماكدونالدز ” ١٥ مليون جنيه مقدم سنتين..اين ذهبت هذا الأموال ؟!
وفيما يخص لاعب فريق الكرة بالنادى، عبد الكبير الوادي قال فرج عامر : فلوس بيعه لفيوتشر ١٨ مليون اين ذهبت ؟! والآن وبعد كل هذه المهازل تم تقديم بلاغاً للنائب العام، وتسليم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب مذكرة تفصيلية في يده وسيكون هناك تحقيقا ابو أربع نطاق وسيتم محاسبة كل من تعامل باستخفاف مع مقدرات هذا الصرح الرياضي الكبير.
وقال فرج عامر : ما خفي كان أعظم ، وبشكل مبدئي انتظر معى كل أعضاء النادى ، إجابة على كل هذه الأسئلة قبل أن تشدقوا بملف الاصلاح الزراعي ، وقلة الخبرة كانت سبباً فى إدارة نادِ بحجم سموحة ، وهناك عشرات الموضوعات قابلة للنشر سوف يتم ، طرحه على الجميع فى الوقت المناسب و ، اصمتوا و”إداروا” خجلا مما فعلتم !!
ويبقي تعليق ايجيبت سكور :
أولًا فى البداية كل التحية والتقدير للمهندس فرج عامر ، ليس امتداحاً فى شخصية أو مُحابه أو مواربه فى رأيي هذا كما سوف يتوقع البعض ، لاكتساب وده أو عمل ” مصلحة أو برنس معه” ولكن التحية لأنه – أي فرج عامر – صبر علي توجيه تلك الأسئلة أو الانتقادات المريبة طوال كل هذه الفترة حيث كان ، من المفترض عند عودته لإدارة النادى أن يحول كل من تسبب في هذه المهازل لنيابة الأموال العامة مباشرة ، خاصة وأننى أعلم تمام العلم بأنه يمتلك بين يديه مستندات ” تودى الناس دى فى مليون داهية وليس 60 داهية” وأرى أن عامر وبلغة أبناء البلد “اشتري خاطر العِشرة والعيش والملح ” لكنه وجد نفسه على رأي المثل ” بيدق الميه فى الهون” أو “بيحرت فى الميه” ، ليكشر عن أنيابه ويخرج عن صمته ويرمى بهذه التصريحات الخطيرة جداً وعلى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك !!
وفى الوقت نفسه أود هنا أن أُلفت النظر لآن فرج عامر ، أخطاء فى حق نفسه وحق ناديه “لسكوته” طوال كل هذه الفترة ولم يخرج عن صمته إلا بعد أن تم “نرفزته” بموضوع أزمة أرض الإصلاح الزراعى، التى أعرفها جيداً وبشكل شخصي وهى فى حد ذاتها كارثة تنتظر النادي إلا حال تدخل عامر للتواصل مع المسئولين وحلها بشكل ودى دون النظر من المتسبب فيها ، لمصلحة عضو النادى أولاً ثم محاسبة المُقصرين بعد ذلك !!
عموماً سوف ننتظر ما تسفر عنه الأيام المقبلة حول هذه المهزلة ولم أجد ، فى عنوانى لهذا المقال سوى “ينهار اسود “كرد فعل طبيعي جداً من فاجعة كلمات فرج عامر التي كانت بمثابة صدمة كبري لي ولم أري على مدار مايقرب من 30 عاماً فى عالم الصحافة الرياضية عملت خلالها داخل أندية عريقة مثل الأهلي والزمالك والشمس والسكة الحديد وإنبي والزهور وهليوبوليس و و و و و مثل هذا الكم الرهيب من المخالفات الجسيمة !!
ويبقى أنه لازم التنويه بأنني أعرف جيداً الاشخاص الثلاثة الذين وجه لهم فرج عامر هذه الاتهامات بارتكاب تلك الجرائم بمساعدة ومباركة ” الست الدكتورة اللى كان نفسها وحلم حياتها أيام الانتخابات تتعرق على فرج عامر وتسلم عليه ودلوقت بتتنطط على خلق الله وتتعامل مع العمال الغلابة بقرف وعايزه مكان خاص لعربيتها داخل النادى” ولن أنشر أسمائهم ليس خوفاً منهم ولكن ،اشمئزاز منهم لأننى ” مش مصدق إن فيه ناس حرامية وفجّرة بالشكل ده !! ” ولكن إذا تم تحويل هذا الثلاثى المرِح للنيابة سوف أكون من أوائل الصحفيين الذين سوف ينشر ” غسيلهم الوسخ ” عملاً بمبداً الكلمة أمانة ومحاربة الفساد واجب وطني مُقدس لابد منه !! وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية !!