مازلت نادي سموحة يعيش واحدة من أسوأ،فتراته بعدما جرفه محمد فرج عامر لطريق مسدود بكثرة مشاكله مع أعضاء مجلس ادارة النادي الذى،تفرغ للإطاحة بهم كنوع من تصفية الحسابات مع الذين لم يساندوه فى الانتخابات،التي فشل فيها ونجح وليد عرفات .
وضحايا محمد فرج عامر أبرزهم أحمد عجلان عضو مجلس إدارة النادي الذي أطاح به من موقعه، ولكن عجلان لم يهدأ وتحرك لانعقاد جمعية عمومية لأخذ رأيها فى تجميده من قِبل عامر الذى تحدى الجميع ويحاول ارسال رسائل بأنه قوى وفوق أى شخصية تقف ضده ،حتي أنه كان يرفض تنفيذ بعض أحكام القضاء !!
وكانت الساعات القليلة الماضية شهدت ،واقعة جديدة حيث توجه أحمد عجلان ، لقسم شرطة سيدى جابر وحرك محضرًا ضد فرج عامر ومدير نادى سموحة تحت رقم ٦١٦٤/ ٢٠٢٣ .. اداري سيدي جابر بتاريخ أمس ٢٠٢٣/٤/٣٠ لرفضهما الإعلان عن انعقاد جمعية عمومية لأخذ الرأي فى تجميد عضوية عجلان وهو ما لقي قبول قطاع كبير من أعضاء النادي الذين تعاطفوا مع عجلان ،ولكن فرج عامر لايزال يتحدى الجميع ويرفض برغم أن عجلان حصل على مستند من اللجنة الاولمبية المصرية بأحقيته فى عقد جمعية عمومية.
وقصة تصفية فرج عامر حساباته مع كل من وقف ضده،تأتي عن قناعه لديه بأنه بلغ من العمر أرذله ولن يخوض، أي انتخابات قادمة خاصة وأنه لن يحق له الإقدام على تلك الخطوة وقال “عليه وعلى أعدائي”، والخاسر الوحيد هو عضو النادي الذى منحه تلك الثقة والآن هناك تحول رهيب من أعضاء سموحة ضد فرج عامر ويشعر الجميع بندم شديد لمساندته فى العودة للنادي مرة أخرى..ومن المتوقع أن يكون هناك انتفاضة وثورة ضد فرج عامر خلال الساعات القليلة المقبلة ، ومن الممكن جداً أن تتطرح الثقة فيه ويخرج من سموحة”بلا رجعة” بعدما شعر الأعضاء المخلصين لناديهم بأنه يتلاعب بهم وخدعهم، وأما من يساند عامر هم قلة من “القبيضة واصحاب المصالح الشخصية” فلن يكون لهم كلمة خلال الفترة القادمة .
رسالة عجلان لأعضاء سموحة التي لاقت تعاطفاً كبيراً
السادة الافاضل اعضاء الجمعية العمومية بنادي سموحة
توجهت صباح اليوم الي مقر النادي لمقابلة السيد اللواء / المدير التنفيذي ..لتسليم سيادتة خطاب رسمي موجة من شخصي اطالب في بالدعوة لعقد جمعيةً عمومية غير عادية طبقا لنص المادتين ١٩ و ٤١ من لايحة النادي التنظيمية والتي تنص علي انة لا يجوز وقف عضو مجلس ادارة النادي الا بعد عرض الامر علي الجمعية العمومية للنادي صاحبة الحق الاصيل في تحديد مصيرنا …
وحيث انة قد صدر ضدي قرار من اللجنة الاوليمبية بالوقف منذ شهر ونصف وحتي الان لم يقم النادي باتخاذ اي اجراء للدعوة لانعقاد الجمعية العمومية الغير عادية .لتحديد موقفنا القانوني …
وعلية فلقد رفض السيد المدير التنفيذي استلام هذا الخطاب وامتنع عن استلامة !
في تعنت واضح وتعسف في استخدام السلطة من قبل ادارة النادي غير مبرر!
وعليه .. توجهت لقسم شرطة سيدي جابر وتم تحرير محضر اثبات حالة بالواقعة سالفة الذكر برقم ٦١٦٤/ ٢٠٢٣ .. اداري سيدي جابر بتاريخ اليوم ٢٠٢٣/٤/٣٠ ..
وانني اتسال لماذا هذا التعنت من قبل ادارة النادي في تنفيذ القانون ؟ لماذا هذا التعسف في عودة الحق لاصحابة ؟
اليست الجمعية العمومية هي صاحبة الحق الاصيل في تحديد مصيرنا ؟.
نحن اعضاء منتخبون.. ولسنا معينون ..
اسالة اتمني الاجابة عليها !
واخيرا …
” و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار “