جاء انتصار صيد المحلة على دمياط بهدفين دون رد ليعكس الحالة الفنية والمعنوية الجيدة التي يعيشها الفريق تحت قيادة المدير الفني عبد الرحمن فهمي.
هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل رسالة واضحة بأن صيد المحلة يمتلك شخصية قوية على أرض الملعب رغم الضغوط والمشاكل الإدارية التي تواجه الفريق.
صيد المحلة و ما وراء الفوز:
•الانضباط التكتيكي: ظهر الفريق بتركيز عالٍ طوال المباراة، مع استغلال الفرص بشكل مثالي، وهو ما مكنهم من تسجيل هدفين حاسمين.
•الروح القتالية: اللاعبين أظهروا إصرارًا كبيرًا رغم الظروف الصعبة المحيطة، وخاصة قضية خصم النقاط في مباراة مالية كفر الزيات.
•قيادة فنية ذكية: عبد الرحمن فهمي استطاع التعامل مع اللقاء بذكاء، محققًا توازنًا بين الدفاع والهجوم دون المجازفة غير المحسوبة.
تأثير الجدل الإداري:
رغم الفوز، فإن أزمات الفريق خارج الملعب لا يمكن تجاهلها. مسألة خصم النقطة أمام مالية كفر الزيات، إلى جانب أزمة مباراة القزازين، تؤثر معنويًا على اللاعبين والجهاز الفني. ورغم ذلك، نجح الفريق في الفصل بين مشاكله الإدارية وأدائه داخل الملعب، وهو أمر يُحسب للطاقم الفني والإداري.
ماذا بعد؟
هذا الفوز يمنح صيد المحلة دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار في مجموعة بحري، لكن الفريق بحاجة إلى استقرار إداري حتى لا تذهب جهود اللاعبين هباءً. الثلاث نقاط القادمة ستكون حاسمة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع الفرق المتقدمة في جدول الترتيب.
كلمة أخيرة:
صيد المحلة أرسل رسالة واضحة: “رغم المتاعب… لا مكان للاستسلام.” الاستمرارية والتركيز على الملعب هو الحل الأمثل للفريق حتى يحل اتحاد الكرة القضايا المعلقة.