قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تخصيص مباريات الجولة الثانية من كأس العالم 2022 بقطر، لتوعية المتابعين حول العالم بشأن أهمية معالجة التغير المناخي.
فيفا يستغل كأس العالم 2022 للتوعية بشأن معالجة التغير المناخي
نشر فيفا عبر موقعه الرسمي:
بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، سيوظّف فيفا الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات في كأس العالم 2022 لتذكير ملايين المشاهدين حول العالم بأهمية معالجة التغير المناخي والتهديد الذي يشكله الدمار البيئي على كوكبنا.
نظرًا لكونها رياضة عالمية، تتمتع كرة القدم بالقدرة على الاضطلاع بدور هام فيما يتعلق بأحد أكبر التحديات العالمية، ولذلك تهدف حملة #فلنحمٍ_الكوكب إلى الاستفادة من كأس العالم 2022 لتوحيد مجتمع كرة القدم العالمي للتعامل مع هذا التهديد والتحرك من أجل فائدة الأجيال المقبلة.
يلتزم فيفا بتخفيف انبعاثات الكربون الناتجة عن كرة القدم بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040، وذلك في إطار استراتيجيته البيئية التي عَرَضها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2012 (COP26) في جلاسكو.
يُذكر أن كأس العالم 2022 فيفا سيكون أول نسخة تحقق الحياد الكربوني على مدى تاريخ البطولة الممتد لاثنتين وتسعين سنة، حيث أكد منظمو البطولة التزامهم بجعلها حيادية على مستوى استهلاك البلاستيك من خلال تطبيق خطط لتخفيف استهلاك البلاستيك، تشمل إزالة نفايات البلاستيك من الأنهار والمحيطات لتعويض البلاستيك المستخدَم في البطولة.
تنال هذه الحملة دعم أساطير فيفا، فخلال الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات، سيشرف مارسيل ديساييه، الفائز بكأس العالم فيفا في فرنسا 1998، على فعالية “لنقم بإعادة التدوير! وليكن ذلك هدفك” الذي سيُسلط الضوء على الجهود المبذولة لتقليل النفايات ورفع مستوى تدوير النفايات من خلال التنويه بالدور الذي يضطلع به الأشخاص المسؤولون عن فرز النفايات في البطولة.
فى نفس الإطار كانت الدول المعرضة لتغير المناخ من أنها “على وشك الانقراض” إذا لم يتخذ أي إجراء لتجنب ذلك.
ويأتي التحذير من قبل مجموعة من الدول النامية بعد تقرير تاريخي للأمم المتحدة قال إن الاحتباس الحراري يمكن أن يجعل أجزاء من العالم غير صالحة للسكن.
وقد وصف زعماء العالم بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التقرير بأنه “جرس إنذار للعالم”.
لكن بعض أقوى ردود الفعل على النتائج التي توصل إليها جاءت من بلدان من المفترض أن تكون الأكثر تضررا.