تأتي انطلاقة بطولة كأس الملك هذا الموسم في توقيت حساس للعديد من الفرق، التي تبحث عن استعادة الثقة بعد تعثرات متباينة في الدوري، وعلى رأسها الهلال الذي يدخل مواجهة العدالة وهو مثقل بتعادل مرير أمام الاتحاد في الجولة الثالثة من دوري المحترفين.
الهلال، بقيادة سيموني إنزاغي، لا يواجه فقط خصمًا من دوري الدرجة الأولى، بل يواجه ضغطًا نفسيًا بعد التفريط في فوز كان في المتناول، ما يجعل مباراة العدالة اختبارًا حقيقيًا لرد الفعل، خاصة في ظل غياب عناصر مؤثرة مثل كانسيلو ومالكوم.
الشباب بدوره يدخل مواجهة أبها وهو في مرحلة بناء لم تكتمل بعد، حيث لم يحقق الاستقرار الفني المطلوب، ويعلم مدربه ألغواسيل أن أي تعثر جديد سيضعه في مرمى الانتقادات، خصوصًا أن الفريق لم يظهر بصورة متماسكة رغم الفوز على الحزم.
الخليج والطائي يلتقيان في مواجهة تحمل طابعًا ثأريًا، لكنها أيضًا تمثل فرصة لكلا الفريقين لتعديل الصورة بعد بدايات متذبذبة في الدوري، بينما يدخل البكيرية والخلود مباراتهما بطموح تعويض البدايات المهزوزة في دوري الدرجة الأولى، ومحاولة إثبات الذات في البطولة الأغلى.













