عبدالله الحرازي – الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تودع جماهير الكرة السعودية مساء غد الجمعة من على ملعب الانماء ” الجوهرة سابقا” بلقاء فريقي الاتحاد والقادسية واللذين يلتقيا لأول مرة تاريخ الفريقين الفريقين.
ويسعى الاتحاد تحت قيادة مدربه الفرنسي لوران بلان الى جمع الدوري والكاس بعد أسبوع واحد فقط من فوزه بالدوري في احتفالية كبيرة على نفس الملعب ، وبدأ مشواره في البطولة من الدور الـ(32) بالفوزعلى العين بثلاثية نظيفة ،ليواجه في دور الـ(16) الجندل، ويتمكّن من الفوز بهدفين دون رد؛ ثم اقصى الهلال في ربع النهائي بركلات الترجيح (3-1) عقب تعادلهما بهدفين لمثلهما، وكان الشباب هو اخر الغرماء في نصف النهائي وانتصرعليه بثلاثية مقابل هدفين؛ ليجد نفسه في النهائي مجددا.
ويعسى القادسية القادم بقوه من دوري يلو الى الظفر باللقب وتسجيل حضور قوي على الساحة يخوله المشاركة في دوري النخبة الاسيوي وكتابة اسمه بمداد الذهب في سجل الابطال للحائزين على كاس خاد الحرمين الشريفين حيث سبق له الفوز بكاس ولي العهد . ووصل القادسية إلى هذا النهائي بعد فوزه في دور الـ (32) على العروبة برباعية مقابل هدف؛ ليواجه في دور الـ (16) الوحدة، وينتصر بهدفين لهدف. وتغلّب في الدور ربع النهائي على التعاون بثلاثية نظيفة، وأقصى الرائد بهدف وحيد في نصف النهائي.
وسيحصل الفريق الفائز على الكاس الذهبية ومبلغ عشرة ملايين ريال والميداليات الذهبية، فيما يحصل الوصيف على مبلغ أربعة ملايين ريال والميداليات الفضية
– 4 مواجهات
سبق للاتحاد والقادسية أن تواجها في 4 مناسبات لحساب كأس الملك، كانت آخرها قبل 10 سنوات.
البداية كانت في كأس الملك عام 1978 حيث التقيا لحساب الدور ربع النهائي وفاز القادسية بنتيجة 3-1، قبل أن يتواجها مجددًا في أغلى الكؤوس وذلك في نسخة 1986 وفاز الاتحاد بهدف نظيف لحساب الدور نصف النهائي.
وتجدد الموعد بين الاتحاد والقادسية في عام 1988 حيث فاز الاتحاد بهدف نظيف لحساب دور الـ 16، لينتظر الفريقان حتى عام 2015 ليلتقيا من جديد في “أغلى الكؤوس” حيث فاز الاتحاد حينها بنتيجة 2-1 لحساب الدور ربع النهائي.
وإجمالًا؛ فإن الاتحاد تفوق أمام القادسية في 3 مواجهات بكأس الملك مقابل فوز وحيد للقادسية يعود لـ 47 عامًا مضت.
وتميل كفة الترشيحات لصالح الفريق الاتحادي الأكثر تكاملا وانسجاما من خصمه القادسية الذي يدخل المواجهة بالطموح لكن مباريات الكؤوس لاتخضع لهذه المعايير، وكثيرا ماصارت الحلقة الأضعف هي الأقوى في مساء التتويج .