بينما يعاني الزمالك والاتحاد السكندري من التخبط في ملف التعاقدات، يواصل كامل أبو علي، رئيس النادي المصري، العمل بصمت ليُبرم صفقات قوية دعمت فريقه بشكل ملحوظ، دون أن يشارك أحد في تحمل الأعباء المالية معه.
صفقات المصري بقيادة أبو علي:
•جون إيبوكا، الذي فشل الزمالك في ضمه رغم محاولات مرتضى منصور وحسين لبيب.
•محمود جاد، الذي يتفوق بمراحل على حراس الزمالك الحاليين.
•محمود حمادة، الذي كان هدفًا للزمالك لكنه انتقل للمصري.
•باهر المحمدي، المدافع الدولي الذي دعم خط دفاع الفريق.
•إلياس الجلاصي، الذي لم يستطع الزمالك إتمام صفقته.
وعود مصيلحي
في المقابل، يعاني محمد مصيلحي، رئيس الاتحاد السكندري، من نفس أزمة الزمالك، حيث يكتفي بالكلام دون إبرام صفقات حقيقية تعزز الفريق. وعلى الرغم من الوعود المستمرة، لم يتمكن الاتحاد من تدعيم صفوفه بالشكل المطلوب، باستثناء عودة محمود علاء ،مما يثير تساؤلات جماهيره عن جدوى التصريحات دون أفعال.
الزمالك أكثر تعقيداً
أما في الزمالك، فالوضع أكثر تعقيدًا، حيث يضم النادي قائمة طويلة من رجال الأعمال والمليونيرات والمليارديرات مثل حسين لبيب، حسام المندوه، أحمد سليمان، هشام نصر، هاني بيرزي، هاني شكري، ممدوح عباس، حسين السيد، مدحت العدل، جمال العدل، عمرو الجنايني، ورغم ذلك، لم ينجح أي منهم في ضم لاعب واحد من العيار الثقيل.
الفرق واضح بين من يعمل بصمت ويحقق النتائج، وبين من يملأ الشاشات بالتصريحات دون أي إضافة حقيقية. فمتى تتعلم إدارة الزمالك والاتحاد من كامل أبو علي كيف يتم إبرام الصفقات وإنجاز العمل بعيدًا عن الضجيج الإعلامي؟