✍️ محمد الشريف
رغم التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم في مجال إدارة كرة القدم، لا تزال الكرة المصرية أسيرة لوجوه تقليدية تتحكم في مفاصل اللعبة، وسط غياب واضح لضخ دماء جديدة يمكن أن تواكب تطورات العصر.
اجتماعات لجان اتحاد الكرة، كما توضح الصورة الأخيرة، تعكس مشهداً متكرراً لهيمنة أسماء مخضرمة تجاوزت السبعين من العمر على صناعة القرار، ما يفتح باب التساؤلات حول جدوى التغيير في ظل استمرار نفس العقول التي أدارت المشهد لعقود.

ورغم احترام التاريخ والخبرة، إلا أن الواقع يفرض تحديات أكبر تحتاج لعقول شابة، تتعامل بلغة الاحتراف والتكنولوجيا والإدارة الحديثة، بعيدًا عن البيروقراطية والتفكير النمطي.
الجماهير والمتابعون على السوشيال ميديا تفاعلوا مع الصورة بتعليقات لاذعة، حملت رسائل ضمنية بأن مستقبل الكرة المصرية بحاجة إلى ثورة حقيقية تبدأ من القمة، لا تجميل في القاع.
فهل آن الأوان لتجديد الدماء داخل لجان واتحادات الكرة؟ أم أن العقلية التقليدية ستظل حاكمة ومتحكمة في كل التفاصيل؟