كل الشكر والتقدير للدكتور طارق رحمى ، محافظ الغربية بعد موقفه الرائع لإقناع القبرصى بابا فاسيليو المدير الفنى ، لفريق غزل المحلة لكرة القدم بالعدول عن قرار رحيله من قلعة الفلاحين ، بسبب بعد الأمور المادية التى حسمها رحمى بعد استقباله لـ”فاسيليو” بمكتبه داخل ديوان المحافظة ، ووعده بتوفير الدعم والمساندة ، ليظل أرجنتين مصر فى الصدارة .
والشكر موصول لابن المحلة الذى اثبت حُبه وانتماءه وولاءه لبلده رجل الأعمال الخلوق المهندس وليد خليل الذى برهن بما لايدع أى مجالاً للشك أنه من عشاق غزل المحلة ، والدليل أنه عندما تم انتدابه للتدخل لانهاء أزمة فاسيليو ، لم يتوانى لحظة واحدة وتقدم الصفوف بكل شجاعة وقال إنه سوف يقاتل مهما كلفه ذلك من مالِ وجهد ليظل فاسيليو فى موقعه..وهو ما حدث بالفعل وكان لخليل موقفاً رجولياً يُحسب له وزاد من رصيد حبه، لدى جماهير المحلة بمختلف ميولها .. خاصة وأنه – أى خليل – لم يتنصل أو يهرب وتقدم الصفوف بشجاعة رغم أنه كان قد تلقى وعوداً سابقة بأنه سيتم تعيينه رئيسًا لإدارة النادي وهذا لم يحدث.
وكان موقف عدم تعيين وليد خليل رئيساً لنادى المحلة كفيلاً بأن يهرب ويقول “مليش دعوة خلينى بعيد”، لكنه رفض وواجه الأزمة وعمل على حلها حباً فى الكيان وجماهير المحلة التى تعشقه ومن حقها ، أن تهتف باسمه، بعدما اثبت أنه رجلاً وعلى قدر المسئولية وصاحب موقف..وإذا كان هذا موقف خليل فهناك موقفا آخر للنائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية الذى حضر من القاهرة خصيصًا وجلس هو الآخر مع فاسيليو واقنعه بعدم الرحيل ، فله كل الشكر والتقدير.
وأما الآن فهناك عِدة أسئلة فى غاية الخطورة يطرح نفسه : أين اختفى ، الأستاذ أسامة خليل رئيس نادى المحلة من المشهد؟! ولمصلحة من هرب أسامة ؟! وما الهدف من موقفه الغريب جداً ؟وأجزم إن الاجابة :
فى السطور التالية ” الباشا كان يتمنى رحيل فاسيليو حتى ليأتى بدلاً منه صديقه الأنتيم أسامة” ليبدأ معه مرحلة جديدة من عمل السبايب، والمصالح الشخصية ، !! ولكن أنت الرياح بما لايشتهى ” أسامة وأسامة ” وخلصت الحدوتة على يد جماهير المحلة المخلصة ، التى لو تدخلها ، لنجح أسامة فى مخططه!!
والآن والخلاصة : أُطالب القائمين على شركة ، غزل المحلة ، بداية من وزير قطاع الأعمال ، ومروراً بأ وشخصية كان حجمها او وضعها داخل الوزراة ، بسرعة التدخل وتعيين وليد خليل رئيسًا لنادى غزل المحلة لأنه حقه ، خاصة وأنه لديه من الحكمة أن يحتوى أى أزمة أو مشكلة .. علاوة على أنه ابن البلد وكما يقول المثل “جُحا أولًى بلحم طيره”..كما أن أسامة خليل أثبت ومع أول مشكلة أنه ليس ، أهلاً لهذا الموقع المرموق..و لذا : لابد من التغيير ليحل “خليل مكان خليل من أجل التعديل “والإ أتوقع وبشكل شخصى أنه ومع أول أزمة جديدة داخل الفريق سوف يندم أسامة أنه قًبل هذه المهمة وجلس على هذا الكرسى، لآن الجماهير لن تتركه ولن تنسى له موقفه وهروبه وسعيه لـ”تطفيش” فاسيليو ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.